نبض أرقام
01:14 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

دليل نجاح الشركات والمستثمرين في أمريكا اللاتينية

2018/12/14 أرقام

تتجه أنظار الكثير من رواد الأعمال لبدء أعمال تجارية في دول أمريكا اللاتينية، حيث بدأت العديد من هذه الدول تشهد نموًا كما توفر فرصا استثمارية هائلة في عدة مجالات، ونظرًا لأن أمريكا اللاتينية وجهة جديدة بالنسبة للعديد من أصحاب الشركات، فمن الضروري معرفة الكثير عنها قبل بدء أي مشروع تجاري بها، ونشرت شركة  "أكروس ريسيرش" المتخصصة في أبحاث السوق نصائح لرواد الأعمال كي تساعدهم على نجاح مشروعاتهم وشركاتهم في أمريكا اللاتينية.

 

 

نصائح لنجاح الشركات في أمريكا اللاتينية

النقطة

التوضيح

1- أمريكا اللاتينية ليست دولة

 


- من المرجح فشل أولئك الذين يتعاملون مع أمريكا اللاتينية باعتبارها دولة واحدة، ذلك لأن كل دولة من دول القارة لها عاداتها وتقاليدها وثقافتها الخاصة بها.

 

- فعلى سبيل المثال قد تنجح خطة تسويقية ما في تشيلي وتفشل في الأرجنتين، وقد تكون استراتيجية المبيعات في كولومبيا غير مناسبة في فنزويلا أو البرازيل.

 

- من المهم الاستثمار في أبحاث السوق لكل دولة من الدول من أجل فهم ثقافة كل منهم حتى تزيد فرص نجاح المشروع.
 

2- كن ودودًا

 

 


- تؤثر العلاقات الشخصية تأثيرًا كبيرًا في طريقة عمل الشركات في أمريكا اللاتينية، فقبل أن يتعامل أي عميل أو شريك مُحتمل في أمريكا اللاتينية مع صاحب شركة أجنبية فإنه سيرغب في التعرف عليه بشكل شخصي أولاً.

 

- من المهم تكوين علاقات قوية مع الأشخاص الذين سيتم التعامل معهم في العمل وقبول دعواتهم للمناسبات الاجتماعية والتواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم من أجل كسب ثقتهم، وبمجرد أن يصبح رائد الأعمال جزءًا من دائرتهم سيكونون مستعدين للعمل معه.
 

3- الاعتماد على العقود المكتوبة

 

 


- هناك قاعدتان أساسيتان للقيام بالأعمال التجارية في أمريكا اللاتينية، الأولى هي دراسة جميع المتطلبات القانونية والثانية الاعتماد على العقود المكتوبة بعد استشارة محامين ومحاسبين من ذوي الخبرة.
 

4- دراسة طريقة العمل

 

 

 


- لأن مواطني أمريكا اللاتينية حساسون للغاية تجاه الطريقة التي ينفذ بها أصحاب الشركات الأجنبية العمل في بلدانهم، فمن المهم عدم فرض طريقة العمل عليهم.
 

- قد لا تتناسب طريقة العمل في أمريكا اللاتينية مع طريقة عمل أصحاب الشركات الأجنبية، لكن ذلك لا يعني أنها سيئة.
 

5- وضع خطة تسعير مناسبة

 

 


- من المستحيل وضع خطة تسعير ثابتة في جميع دول أمريكا اللاتينية، لأن التكاليف المحلية المختلفة لكل دولة سوف تؤثر على خطة التسعير والأرباح والاستثمار.

 

- من المهم تحليل الاختلافات في التكاليف لكل منطقة بالتفصيل، قبل اتخاذ قرار بتوفير المنتج أو الخدمة في المنطقة.
 

6- فهم طريقة التواصل في أمريكا اللاتينية

 

 

 


- الأشخاص في أمريكا اللاتينية ودودون واجتماعيون ومحترمون ولا يحبون الإساءة، كما أنهم متكلمون لذلك من المتوقع أن تستمر الاجتماعات لفترة أطول من المتوقع، وهناك سمة يتسم بها البرازيليون وهي أنهم يقولون "نعم" حتى ولو كانوا يقصدون "لا".

 

- ورغم أن هذه الصفة الأخيرة سلبية، إلا أن "نعم" التي تعني "لا" قد تتحول إلى "نعم" إذا ما بدأ الشخص يتعرف على الآخر بشكل أفضل.
 

7- الخدمات اللوجستية

 

 


- تختلف الخدمات اللوجستية وقنوات التوزيع في كل دولة من دول أمريكا اللاتينية، إلا أن هذه الدول تشترك في كون أن لديها عددا كبيرا من قنوات البيع للمستهلك.

 

- لذلك يُنصح بالتفكير في استراتيجية توزيع وخدمات لوجستية تعمل مع عدة قنوات مثل التسوق المنزلي والتجارة الإلكترونية وتجار التجزئة المستقلين.

 


- ومن المهم الوضع في الاعتبار أن قنوات تجارة التجزئة المستقلة وغير الرسمية تُشكل أكثر من ثلاثة أرباع تجارة التجزئة للسلع الاستهلاكية سريعة التداول في أمريكا اللاتينية.
 

8- تعلم اللغة

 

 


- الإسبانية هي اللغة الأساسية في أمريكا اللاتينية، إلا أن اللغة الأساسية في البرازيل- أكبر دول القارة- هي البرتغالية.

 

- لا ينتظر رائد الأعمال أن يعتمد على الإنجليزية للتعامل مع أشخاص في البرازيل، لأن قليلين جدًا من يتحدثون الإنجليزية في البرازيل.

 

- لذلك من المهم تعلم اللغة التي يتحدث بها أهل الدولة التي ينوي رائد الأعمال إطلاق مشروع بها، ومن الضروري توظيف وعقد شراكات مع أشخاص يتحدثون اللهجة المحلية.
 

9- التعلم من أصحاب التجارب السابقة

 

 


- يمكن للإجراءات التي اتخذتها شركات دولية دخلت السوق في وقت سابق أن تكون مؤشرًا لما يجب وما لا يجب القيام به.

 

- من المهم أيضًا مراقبة كيفية تعامل الوكالات الحكومية والشركات المحلية مع الجمهور المستهدف، حتى يتثنى للشركة الأجنبية معرفة كيفية بناء العلاقات مع جمهورها المستهدف.
 

10- كن أبطأ

 


- تختلف وتيرة الحياة في أمريكا اللاتينية عن دول أخرى مثل المملكة المتحدة، لذلك يحتاج رائد الأعمال المقبل على بدء مشروع تجاري في أمريكا اللاتينية أن يتعرف على وتيرة الحياة بها حتى يمكنه أن يصبح أكثر مرونة في التعامل مع الوقت.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.