نبض أرقام
05:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

رغم تجنبه شركات التكنولوجيا الناشئة.. لماذا يراهن "بافيت" على "فينتك" الآن؟

2018/10/30 أرقام

في البداية، يبدو أن استثمارات "بيركشاير هاثاواي" الأخيرة في شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في غير محلها، لكنها في الحقيقة تتماشى مع استراتيجية الملياردير والمستثمر المخضرم "وارن بافيت" التي اتبعها منذ فترة طويلة، والمتمثلة في الرهانات المتعددة داخل صناعة بعينها، بحسب تقرير لـ"سي إن بي سي".

 

 

"بيركشاير" المعروفة بتركيزها على الشركات الضخمة ذات السمعة الجيدة والقادرة على تحقيق الأرباح، وقد أعلنت مؤخرًا استثمارها 600 مليون دولار في شركتي "فينتك" ناشئتين هما "بايتم" و"ستونكو"، وذلك بقيادة "تود كومبس"، أحد أهم مديري الأصول في الشركة.

 

هل المغامرة غير محسوبة؟

 

- من النادر لشركة "بيركشاير" أن تستثمر في كيانات التكنولوجيا الناشئة، وسبق لـ"بافيت" أن قال مرارًا وتكرارًا إن شركات التكنولوجيا ليست ضمن خبراته، ومع ذلك فإن هذه الاستثمارات تركزت في مقدمي خدمات يهيمنان على سوقيهما المحليين، ما يجعل الأمر ملائمًا مع معايير "بافيت".

 

- يضاف إلى ذلك، امتلاك "كومبس" خبرة واسعة في خدمات المدفوعات، حيث كان يدير صندوق تحوط "كاسيل بوينت كابيتال" الذي يركز على الشركات المالية، وهو الآن عضو في مجلس إدارة "بايتم" بعد استثمار "بيركشاير"، كما أنه عضو بمجلس مصرف "جيه بي مورجان".

 

 

- بين أبرز حيازات "بيركشاير" من البنوك، حصص في "ويلز فارجو" و"بنك أوف أمريكا" و"جولدمان ساكس"، بالإضافة إلى حصص كبيرة في أربع شركات طيران أمريكية.

 

- يبدو أن الرهان الأحدث للشركة سيكون على صناعة المدفوعات الإلكترونية، فبجانب الاستثمارات التي تم الكشف عنها مؤخرًا، تستحوذ الشركة على حصص في أكبر ثلاث شركات أمريكية، هي "فيزا" و"ماستركارد" و"أمريكان إكسبريس".

 

- مثل عمالقة الدفع في الولايات المتحدة، تهيمن "بايتم" و"ستونكو" على سوقيهما المحليين، وضخت "بيركشاير" 300 مليون دولار في الأولى، والتي تعد أكبر مقدم خدمة دفع عبر الجوال في الهند، وتدعي أن لديها مستخدمين أكثر من "باي بال"،  أما الثانية فهي شركة برازيلية لمعالجة المدفوعات.

 

صناعة ضخمة

 

- خلال اجتماع المساهمين السنوي لهذا العام في أوماها، أبرز "بافيت" الذي يشغل منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "بيركشاير"، المزايا الكبيرة لهذه الصناعة، قائلًا إنها أصبحت أمرًا حيويًا في جميع أنحاء العالم.

 

- ضخ مديرا المحافظ في "بيركشاير" "تود كومبس" و"تيد ويشلر" استثمارات كبيرة في "فيزا" و"ماستركارد" في الوقت الذي كانت تراهن فيه الشركة بالفعل على "أمريكان إكسبريس".

 

 

- قال "بافيت"، إن حصة "أمريكان إكسبريس" لم تمنع مديري المحافظ الاستثمارية من شراء شركات أخرى في نفس الصناعة، مضيفًا: لو كنت ذكيًا بقدر "كومبس" أو "ويشلر" كنت سأشتري بالفعل حصصًا في "فيزا" و"ماستركارد".

 

- وكانت "فيزا" و"ماستركارد" من بين الأفضل أداءً في حيازات "بيركشاير" خلال العام الماضي مقابل أداء متواضع لـ"أمريكان إكسبريس"، ومع ذلك قال "بافيت" إن الأخيرة تعمل بشكل رائع، وإنه سعيد لحقيقة امتلاكه 17% منها.

 

- أضاف "بافيت"، أن "أمريكان إكسبريس" تقوم بعمل رائع في مجال تنافسي للغاية، لقد تسارعت وتيرة النمو العالمي، وانخراط الشركات الصغيرة في الأعمال ومحاولتها التوسع أمر جيد، إنها حقًا شركة مميزة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.