نبض أرقام
04:55 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

10 فرص تجارية واعدة في أفريقيا

2018/09/23 أرقام

صنع الجزء الأكبر من المليونيرات في أفريقيا ممن يتبعون المدرسة القديمة ثرواتهم من استخراج الموارد والانتهازية، وفي كثير من الأحيان كانوا يصنعون ثرواتهم على حساب الصالح العام والبيئة، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "Smallstarter ".
 

ومن حسن الحظ أن أفريقيا أصبح لديها الآن جيل جديد وناشئ من المليونيرات الذين لا يتحمسون للأموال فقط  لكنهم يرغبون في خلق قيمة تحسن حياة الأشخاص.
 

ولا يبدي مجموعة رواد الأعمال الجدد اهتمامًا كبيرًا بالموارد المحدودة للقارة مثل الأخشاب والذهب والنحاس والماس، لكنهم مهتمون أكثر بموارد أكثر قيمة تتمثل في "المشكلات".
 

وتعاني قارة أفريقيا من مشكلات عديدة مثل الأمية والبطالة ونقص الكهرباء والغذاء، ويركز رواد الجيل الجديد من رواد الأعمال على حل هذه المشكلات، بما يوفر الكثير من الوظائف ويساعد على ازدهار القارة.

 

وفيما يلي 10 فرص تجارية واعدة يمكنها أن تجلب الثروة لكثيرين وتساهم في رخاء قارة أفريقيا.

 

10- خدمات الرعاية الصحية
 

 

نظرًا لعدم كفاية المستشفيات العامة ذات التمويل الضعيف في أفريقيا يسعى عدد متزايد من الأفارقة إلى الحصول على رعاية طبية خارج القارة في أماكن مثل الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وينفقون ملايين الدولارات سنويًا على ذلك.
 

وفي سبيل حل هذه المشكلة أصبح هناك اتجاه نحو القطاع الخاص في مجال الرعاية الصحية، ففي شرق أفريقيا تقوم عدد من المستشفيات الهندية بتشييد مرافق ومستشفيات للاستفادة من صناعة الخدمات الصحية في القارة.
 

وفي كينيا أسس طبيب ورائد أعمال شاب يُدعى ماكسويل أوكوث مجموعة من المستشفيات منخفضة التكلفة بنحو ثلاثة آلاف دولار فقط، ويعمل الآن على إنشاء مستشفى متعدد التخصصات يحتوي على 100 سرير، ويضم مركزًا لعلاج السرطان ومركزا للأشعة وعدة تخصصات أخرى.

 

9- مدارس خاصة منخفضة التكلفة
 

 

أدت الزيادة السكانية السريعة وضعف التمويل والفساد والإهمال إلى تدهور كبير في جودة التعليم في المدارس العامة في أفريقيا، مما حفز رواد الأعمال على الاتجاه نحو نماذج المدارس الخاصة منخفضة التكلفة.
 

في تنزانيا تفرض أكاديمية " Silverleaf" التي تتكون من مجموعة من المدارس الابتدائية الخاصة منخفضة التكلفة رسومًا يومية تبلغ 1.50 دولار، وفي نيجيريا تفرض مدارس " Lekki Peninsula" رسوما سنوية تبلغ نحو 125 دولارًا.

 

8- "فينتك"
 

 

يتسم النظام المصرفي التقليدي في أفريقيا بالبطء وانعدام المرونة والعجز عن توفير الخدمات بالسرعة التي تتطلبها القارة، مما يجعل ذلك مشكلة كبيرة، فهناك نحو 34% فقط من البالغين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من يمتلكون حسابات مصرفية أو يستفيدون من الخدمات المالية الرسمية.
 

وفي ظل انتشار الجوالات والإنترنت عبر أفريقيا أصبح بإمكان رواد الأعمال أن يستفيدوا من الوسائل التكنولوجية لتوفير الخدمات المالية التكنولوجية والتي تعرف باسم "فينتك".
 

ففي العام الماضي تمكنت شركة " Flutterwave" في نيجيريا من جمع تمويل بقيمة 10 ملايين دولار من مجموعة من المستثمرين بقيادة شركة رأس المال الاستثماري " Greyloft"، وإلى جانب ذلك هناك العديد من الفرص المتاحة للاستثمار في مجال "الفينتك" في أفريقيا.

 

7- تمويل الشركات الناشئة
 

 

تلقت الشركات الناشئة في عام 2017 وحده تمويلاً بلغ 560 مليون دولار من مستثمرين محليين ودوليين، بما يمثل زيادة بنسبة 53% عن التمويل الذي تلقته الشركات الناشئة في أفريقيا عام 2016 والذي بلغ 366 مليون دولار.
 

وحصلت شركة التجارة الإلكترونية " TakeALot" في جنوب أفريقيا على أكبر تمويل في 2017 والذي بلغ 69 مليون دولار.
 

وتستحوذ جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا على أكبر حصة (نحو 75%) من تدفقات الاستثمار في أفريقيا، ولا تزال هناك الكثير من الفرص للاستثمار في الشركات الناشئة في القارة.

 

6- تصدير المنتجات المحلية
 

 

تنعم أفريقيا بمجموعة من المنتجات التي يمكن تصديرها، وقد استفاد بعض رواد الأعمال من هذه الميزة وقاموا بتحويل بعض هذه المنتجات إلى علامات تجارية عالمية.
 

فعلى سبيل المثال تدخل " Nilotica" - نوع معين من زبدة الشيا- في صناعة العديد من منتجات التجميل التي تُباع في جميع أنحاء العالم، وتنمو الأشجار التي تطرح هذا النوع من زبدة الشيا في منبع نهر النيل في شمال أوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا.
 

كما تدخل حبوب الفونيو التي تنمو في أفريقيا منذ أكثر من 5000 عام في صناعة العديد من المنتجات مثل البسكويت والمعكرونة.

 

5-  السيارات
 

 

هناك نحو 44 سيارة لكل ألف شخص في أفريقيا وهو رقم أقل بقليل من المتوسط العالمي الذي يبلغ 180 سيارة.
 

ومن المثير للأهمية أن كينيا تمكنت من تصنيع سيارة " Mobius II" وهي سيارة دفع رباعي فاخرة وبسعر معقول، وفي نيجيريا أنتجت شركة " Innoson Motors" مجموعة من السيارات الخاصة.
 

كما تقوم شركة " Kiira Motors" في أوغندا بتطوير أول سيارة هجينة في أفريقيا، وقد أنتجت بالفعل أول حافلة تعمل بالطاقة الشمسية في القارة.

 

4- منازل بأسعار مناسبة
 

 

تشهد أفريقيا أعلى معدل هجرة من الريف للحضر في العالم، ومن المتوقع أن يعيش 50% من سكان القارة تقريبًا في المدن بحلول عام 2030، مما يزيد الطلب على المنازل.
 

وهناك اتجاه في أفريقيا لحل هذه المشكلة من خلال بناء منازل من بدائل بأسعار أرخص من المساكن التقليدية مثل حاويات الشحن.
 

ففي كيب تاون بجنوب أفريقيا يقوم مقاولون مثل بيرمان كاليل بتحويل حاويات الشحن التي لا تعمل إلى منازل منخفضة التكلفة، وفي كينيا يقوم رواد الأعمال مثل دينيس ماجاني بتحويل حاويات الشحن إلى مساكن ومكاتب بنصف ثمن المساكن الحديثة.

 

3- الطائرات من دون طيار
 

 

تأتي أهمية الطائرات من دون طيار في أفريقيا من أنها مفيدة للعديد من القطاعات الحيوية مثل الخدمات اللوجيستية وتوصيل المساعدات الإنسانية وإدارة الأراضي الزراعية.
 

وتوجد في رواندا شركة " Zipline" المتخصصة في الطائرات من ون طيار لتوصيل الدم والمستلزمات الطبية إلى العيادات داخل البلاد، وتتوسع الشركة الآن في تنزانيا بعد نجاح العديد من العمليات التجريبية.
 

وفي جنوب أفريقيا تقوم شركة " Aerobotics" باستخدام الطائرات من دون طيار لرصد الأراضي وتقديم معلومات هامة، بشكل يساهم في زيادة المحاصيل بنسبة 10%.

 

2- النفايات
 

 

تمثل النفايات مشكلة ضخمة في أفريقيا، إذ إن أكثر من 80% من النفايات الصلبة في القارة ينتهي بها الحال في مدافن النفايات أو المسطحات المائية.
 

وقد وجدت جنوب أفريقيا حلاً للمشكلة يتمثل في تحويل النفايات إلى علف حيواني، فقد نجحت شركة " AgriProtein" في استخدام ديدان قادرة على تحويل المخلفات إلى غذاء غني بالبروتين يمكن أن يحل محل السمك في العلف الحيواني، وجمعت الشركة تمويلاً بلغ 30 مليون دولار.
 

واتجهت إثيوبيا لحل مشكلة النفايات من خلال تحويلها إلى كهرباء، ومن المقرر أن يقوم مصنع " The Repi" لإعادة تدوير النفايات في أديس بابا بتوليد 50 ميجاواط من الكهرباء باستخدام النفايات المجمعة من المدينة، ومن المنتظر أن يزود المصنع 3 ملايين منزل بالكهرباء.

 

1- التمويل الجماعي الزراعي
 

 

وفقًا للأمم المتحدة فمن المتوقع أن تبلغ قيمة الأعمال التجارية الزراعية في أفريقيا تريليون دولار بحلول عام 2030، ويبدو ذلك منطقيًا نظرًا لكون أفريقيا تمتلك 60% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، كما تحتوي على سوق محلي ضخم، وعمالة وفيرة ومناخ ملائم في معظم المناطق
 

ورغم ذلك تنفق أفريقيا أكثر من 30 مليار دولار على الواردات الغذائية سنويًا، وترجع هذه المشكلة إلى أن معظم الأغذية في أفريقيا ينتجها صغار المزارعين في المناطق الريفية ممن يستخدمون طرقا تقليدية في الزراعة مع قلة رأس مال بدرجة كبيرة للغاية.
 

يمكن حل هذه المشكلة من خلال التمويل الجماعي الزراعي، حيث يقوم مجموعة من الأشخاص في المدن بتمويل المزارعين، ويحصلون على حصة من الأرباح وقت الحصاد.
 

يوجد في نيجيريا منصتان للتمويل الجماعي الزراعي هما " FarmCrowdy" و" ThriveAgric" واللتان تمكنان الطبقة العاملة في الدولة من الاستثمار في المشروعات الزراعية والحصول على عائدات وقت الحصاد.
 

وتعد منصة " Ari.Farm" في الصومال بمثابة منصة للتسوق عبر الإنترنت وللتمويل الجماعي الزراعي، حيث يمكن للمستثمرين من جميع أنحاء العالم من الاستثمار في سوق الماشية في الصومال.
 

وفي جنوب أفريقيا يساعد تطبيق " Livestock Wealth" المستثمرين على امتلاك أبقار حوامل، وبمجرد أن يبلغ العجل سبعة أشهر يتم بيعه ويحصل المستثمرون على عائدات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.