نبض أرقام
08:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

أين يوجد أغلى نظام تعليمي في العالم؟ وما البلد الذي يطبق أطول فترة دراسية؟

2018/09/21 أرقام

في العديد من البلدان حول العالم، يعني قدوم موسم الخريف بداية العام الدراسي الجديد، لكن هذا يعني شيئًا مختلفًا تمامًا لسكان الولايات المتحدة وروسيا وآيسلندا وأستراليا التي تختلف كثيرًا عن الآخرين، بحسب تقرير لـ"بي بي سي" استعرض بعض الحقائق حول أنظمة التعليم في العالم.

 

 

وتطرق التقرير إلى الحديث عن المدارس التي تفرض أقل عدد ساعات دراسية، والأسر التي تنفق أكبر قدر من المال على اللوازم المدرسية، والبلد الذي يذهب طلابه إلى المدرسة لمدة متوسطة تصل إلى 23 سنة.

 

حقائق حول أبرز أنظمة التعليم في بعض بلدان العالم

البند

الدولة

التفاصيل

الإنفاق على اللوازم المدرسية

الولايات المتحدة


- تنفق الأسرة العادية في الولايات المتحدوة نحو 685 دولارًا على احتياجات طفلهم المدرسية من مرحلة الحضانة إلى المرحلة الثانوية، بزيادة قدرها 250 دولارًا منذ عام 2005، وبذلك يصل إجمالي نفقات الأسر للعام الدراسي 2018 إلى 27.5 مليار دولار.

 

- وإذا أضيف لهذا المبلغ إجمالي تكاليف الإنفاق على المستلزمات الجامعية، سيقفز إلى 83 مليار دولار.

 

- وتعد أغلى البنود هي أجهزة الحواسيب، التي تكلف كل أسرة 299 دولارًا في المتوسط، أما الملابس فتأتي ثانيًا بـ286 دولارًا، تليها الأجهزة الإلكترونية بنحو 271 دولارًا.

 

- أما بالنسبة للمجلدات والكتب والدفاتر وباقي المستلزمات فتتكلف 112 دولارًا.

 

ساعات الدراسة الأقل والأكثر

روسيا - الدنمارك


- يصل عدد ساعات الدراسة المطلوبة في السنة للتعليم الابتدائي في روسيا إلى أكثر بقليل من 500 ساعة، فيما يصل المتوسط العالمي إلى 800 ساعة سنويًا.

 

- هذا يترجم إلى 5 ساعات يوميًا تقريبًا، مع فترات راحة بين كل حصة تعليمية والأخرى، خلال سنة دراسية تمتد إلى 8 أشهر، لكن لا يبدو أن هذا يسبب مشكلة للبلاد، حيث تكاد تصل نسبة القادرين على القراءة والكتابة إلى 100%.

 

- على جانب آخر، يستغرق الطلاب في مدارس الدنمارك الابتدائية نحو ألف ساعة سنويًا، أي أكثر بنحو شهرين من روسيا.

 

- وحيث إنها بلدًا يأتي دومًا في المراكز الخمسة الأولى لجودة التعليم، فربما أثبت هذا النظام نجاحًا في الدنمارك.

 

أغلى تعليم

هونج كونج


- قد تتحمل الأسرة في هونج كونج تكاليف إجمالية تزيد على 100 ألف دولار أمريكي لإلحاق طفلها بالمدرسة.

 

- بعد الجمع بين الرسوم الدراسية وتكاليف الكتب والمستلزمات والمواصلات وأماكن الإقامة من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة، تبين أن هونج كونج هي المكان الأكثر تكلفة في العالم للذهاب فيه إلى المدرسة.

 

- يساهم أولياء الأمور في هونج كونج بمتوسط 131.2 ألف دولار أمريكي من أموالهم الخاصة لتعليم الطفل الواحد، بعد تلقيهم أي منح دراسية أو قروض أو دعم من الدولة.

 

- تأتي الإمارات في المرتبة الثانية بنحو 99 ألف دولار، ثم سنغافورة بـ71 ألف دولار، ورابعًا تأتي الولايات المتحدة بتكلفة تصل 58 ألف دولار.

 

- رغم ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي في الولايات المتحدة، إلا أن الوالدين يتحملان فقط 23% من التكلفة السنوية.

 

- أما في فرنسا مثلًا، فيساهم الأبوان بما قدره 16 ألف دولار فقط من تكاليف تعليم الابن الواحد.

 

أطول مدة تعليمية من حيث عدد السنوات

أستراليا


- في أستراليا يذهب الطلاب إلى المدرسة لفترة تمتد إلى نحو ربع أعمارهم، حيث تصل إلى 22.9 عام تبدأ من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، أو من سن 6 سنوات إلى 28 عامًا.

 

- تطبق نيوزيلاندا وآيسلندا أنظمة طويلة المدة مشابهة، لكن في أسفل القائمة تأتي النيجر، حيث يبدأ الطلاب الدراسة الابتدائية في السابعة وتصل المدة التي يقضونها في المدرسة إلى 5.3 عام، بفارق يتجاوز 17 عامًا تقريبًا.

 

تكاليف بيئية

--


- الآباء ليسوا الوحيدين في العالم الذين يتحملون تكلفة تعليم أبنائهم، فحتى في عصر الواقع الافتراضي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والدرون، فإن القلم الرصاص التقليدي ما زال يمثل أهمية كبيرة.

 

- اليوم وبعد مرور أكثر من 400 عام على اختراع هذا القلم، يتم إنتاج نحو 15 مليارا إلى 20 مليار قلم منه، وفي سبيل ذلك، تقطع من 60 ألفا إلى 80 ألف شجرة سنويًا للحفاظ على إمدادات الأقلام الرصاص في العالم.

 


- تعد أشجار الأرز الموجودة في شمال غرب المحيط الهادئ هي المصدر الأكثر شيوعًا للأخشاب المستخدمة في تصنيع القلم الرصاص في الولايات المتحدة، في حين يتم استخراج معظم الجرافيت في الصين وسريلانكا.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.