لا تحتاج الغابات سوى واحدة فقط من ضربات الرعد أو احتكاك أحجار أو سجائر أُلقيت بإهمال في الطبيعة، لتندلع بعدها النيران لتحرق كل شيء في طريقها، وذلك وفقاً لما نشره كل من موقع “World Atlas” وموقع “Though co”.
ويمكن أن تتحول حرائق الغابات إلى كارثة إذا ما امتدت إلى المناطق السكنية، وتتسبب تلك الحرائق التي غالبًا ما تندلع بسبب السلوك البشري في العديد من الآثار السلبية مثل تدمير موطن العديد من الأنواع التي قد تكون مهددة بالانقراض وتلوث الهواء.
وعادة ما تمتد حرائق الغابات لأميال عديدة، وفيما يلي أسوأ الحرائق الطبيعية التي عرفها التاريخ.
9- حرائق غابات اليونان (2007)
شهدت اليونان سلسلة من الحرائق امتدت في الفترة بين 28 يونيو وحتى الثالث من سبتمبر عام 2007، حيث تسببت الحرائق المتعمدة والإهمال في اندلاع 3000 حريق وزادت ظروف الطقس الحر والجاف والرياح الأمر سوءًا.
تسببت هذه الحرائق في تدمير 2100 مبنى ومقتل 84 شخصًا، وقد امتدت على مساحة 670 ألف فدان واقتربت من مواقع تاريخية هامة مثل مدينتي أوليمبيا وأثينا.
8- حرائق غابات السبت الأسود- أستراليا (2009)
هي مجموعة من الحرائق التي اندلعت في ولاية فيكتوريا الأسترالية، وبلغ عددها في البداية 400 حريق، وقد امتدت في الفترة بين 7 فبراير إلى 14 مارس عام 2009، ويشير اسم السبت الأسود إلى اليوم الذي بدأت الحرائق فيه.
تسبب الحريق في مقتل 173 شخصًا وإصابة 414 آخرين، بالإضافة إلى موت وجرح ملايين الحيوانات البرية في أستراليا، وتدمير 1.1 مليون فدان و 3500 مبنى في عشرات المدن.
7- حريق ميراميتشي (1825)
هو حريق اندلع في ولاية مين ومقاطعة نيو برونزويك الكندية في شهر أكتوبر عام 1825، مما تسبب في تدمير 3 ملايين فدان ووفاة ما لا يقل عن 160 شخصًا وتشريد 15 ألف شخص، وتدمير جميع المباني تقريبًا في بعض المدن، وتشير التقديرات إلى أن هذا الحريق تسبب في حرق خُمس غابات مقاطعة نيو برونزويك.
6- حريق بيشتيغو– الولايات المتحدة (1871)
تسبب حريق بيشتيغو الذي اندلع في ولايتي ميشيغان وويسوكنسن في شهر أكتوبر عام 1871 في احتراق 3.7 مليون فدان وتدمير عشرات المدن، ويُقدر عدد الذين لقوا حتفهم في الحريق بـ 1500 شخص، إلا أنه من الصعب الحصول على رقم دقيق لضحايا هذا الحريق بسبب احتراق السجلات الرسمية، لذلك من المحتمل أن يصل عدد الضحايا إلى 2500 شخص.
تسبب في هذا الحريق عمال السكة الحديد الذين كانوا يقومون بتمهيد الطريق لمسارات جديدة أثناء الطقس الحار والجاف في الصيف.
5- الحريق العظيم- كندا (1919)
هو حريق ضخم اندلع في مدينة إدمونتون وامتد على مساحة 5 ملايين فدان من الأراضي غرب كندا، وقد ساهم الخشب الذي تم قطعه من أجل صناعة الأخشاب في اشتعال النيران بسرعة، ونتج عن هذه الحرائق وفاة ما لا يقل عن 11 شخصًا وفقدان مئات الأشخاص لمنازلهم.
4- حرائق غابات الجمعة السوداء في فيكتوريا- أستراليا (1939)
اندلعت حرائق هائلة في يوم الثالث عشر من يناير عام 1939 والتي امتدت على مساحة 5 ملايين فدان وصارت تُعرف باسم حرائق غابات "الجمعة السوداء"، ويرجع سبب هذه الحرائق إلى الجفاف والرياح الشديدة.
تسببت هذه الحرائق في موت 71 شخصًا وفي تدمير بلدات كاملة، كما كان لها تأثير سلبي على خصوبة التربة ومخزون المياه.
3- حرائق مانيتوبا- كندا (1989)
شهدت مقاطعة مانيتوبا الكندية عام 1989 حرائق هائلة امتدى على مساحة 8.1 مليون فدان، وقد تسببت الحرائق التي تضمنت أكثر من 1000 حريق منفصل في الآلاف من عمليات الإخلاء في جميع أنحاء المقاطعة، ودمرت النيران الكثير من المنازل والممتلكات، ويرجع سبب هذه الحرائق إلى الجفاف الشديد والنشاط البشري.
2- حرائق الأقاليم الشمالية الغربية- كندا (2014)
تسببت حرائق الأقاليم الشمالية الغربية التي اندلعت عام 2014 في تدمير مساحة بلغت 8.4 مليون فدان، وقد نتجت عن 100 حريق منفصل وشملت بعض الولايات في الولايات المتحدة، وكان بالإمكان رؤية بعض الدخان في أماكن بعيدة حتى مثل أوروبا الغربية.
1- حرائق تايجا في سيبيريا- روسيا (2003)
امتدت حرائق الغابات التي اندلعت في سيبيريا عام 2003 على مساحة 47 مليون فدان، ويعد ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الأرض المتجمدة من الأسباب الرئيسية لزيادة أعداد الحرائق في سيبيريا، وتُظهر الصور التي تم التقاطها بالأقمار الصناعية منطقة أوراسيا وهي مغطاة بالحرائق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}