نبض أرقام
05:39 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

"أوبر" تطمح في مزيد من التوسع.. هل تجد غايتها في الدراجات والسكوتر؟

2018/09/03 أرقام

خلال ربيع هذا العام، انتقلت "أوبر" إلى مقر جديد بسان فرانسيسكو، وتحديدًا إلى منطقة الرصيف 70 التاريخي البالغة مساحتها 130 ألف قدم مربعة (أكثر من 12 ألف متر مربع بقليل) والذي هيمنت عليه شركات بناء السفن أواخر القرن التاسع عشر، ليصبح اليوم ملعبًا لاختبارات مقدم خدمات مشاركة الركوب لتقنيات القيادة الذاتية والسيارات الطائرة، ومؤخرًا دراجات الركل أو ما يعرف بـ"سكوتر الركل"، بحسب تقرير لـ"بزنس ويك".

 

على مدار الأشهر القليلة الماضية، أعلنت "أوبر" خططا لدمج خدمات مشاركة الدرجات والسكوتر في تطبيقها، وهو اعتراف بأن السيارات ليست دائمًا أفضل وسيلة للنقل في المناطق الحضرية، والآن، بدأت بالفعل في هندسة السكوتر الخاص بها، ويشرف على هذه الجهود شركة "جامب بايكس" التي اشترتها "أوبر" في أبريل/ نيسان الماضي مقابل أكثر من 100 مليون دولار.

 

توسع سريع
 


 

- قبل عام، كانت فكرة تخصيص "أوبر" موارد لدراجات الركل مضحكة، لكنها أصبحت أكثر عقلانية منذ بدأت في الخريف الماضي أعمال "بيرد رايدس" وهي شركة ناشئة تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، وتقدم خدمة مشاركة ركوب السكوتر ويديرها موظف سابق لدى "أوبر".

 

- جمعت شركة "بيرد رايدس" ومنافستها الرئيسية "لايم" مئات الملايين من الدولارات لتتجاوز قيمة كل منهما المليار دولار، وهذه الأرقام تعكس الإثارة التي تحظى بها شركات النقل البديل التي بدأت مع ازدهار أعمال مشاركة ركوب الدراجات في الصين.

 

- غطت الشركات الناشئة المدن بالسكوتر والدراجات، حيث تسمح للعملاء بفتح المركبة باستخدام تطبيقات الجوالات الذكية، وبمجرد الوصول إلى وجهتهم يمكنهم ببساطة ترك أي وسيلة نقل التي استقلوها والمضي قدمًا إلى مقصدهم.

 

- اندفعت "بيرد" و"لايم" نحو المناطق الجديدة مع نفس التكتيكات العدوانية التي استخدمتها الشركات الرائدة في خدمات مشاركة ركوب السيارات عندما كانت في بداية طريقها، والتي ترتب عليها أيضًا موجة من الانتقادات والسخط الحكومي، لذا طالب المسؤولون شركات مشاركة الدرجات والسكوتر بسرعة تقنين أوضاعهم والحصول على التراخيص اللازمة.

 

البحث عن البدائل

 

 

- تواصل "أوبر" ومنافستها الرئيسية في الولايات المتحدة "ليفيت" الاستثمار في مثل هذه الشركات الناشئة، وكانت أحدث جهود الأولى في هذا الصدد هو الاستحواذ على شركة "جامب" والتي توفر دراجات حمراء، مزودة بقفل داخلي ومحرك كهربائي يعمل عندما يبدأ شخص ما في تحريك الدواسات.

 

- استثمرت "أوبر" في شركة "لايم" أيضًا، ويمكن للمستخدمين استئجار الدراجات عبر التطبيق الرئيسي لها، أما "ليفيت" فقد اشترت "موتيفيت" في يوليو/ تموز الماضي، وهي أكبر شركة لمشاركة الدراجات في الولايات المتحدة.

 

- مشروع مشاركة سكوتر الركل، ما زال في مراحله المبكرة، ويقول رئيس المنتج "نيك فولي" إن هناك تحديات تواجه تصميم المركبات الحالية، وتحدث عن أمور مثل إخفاء كابلات المكابح حتى لا يتمكن المخربون من قطعها، وكيفية جعل المركبات أقوى لمقاومة الحوادث التي عادة ما تؤدي إلى انكسارها، وهو مصير شائع لمثل هذه الدراجات.

 

- في الوقت الحالي، ستستخدم "أوبر" سكوتر كهربائيا تستورده من الصين وستضع عليه شعار "جامب"، وقد تقدمت بطلب لتشغيل خدمات مشاركة سكوتر الركل في سانتا مونيكا وسان فرانسيسكو، اللتين وافقتا على منح التصاريح لعدة شركات قبل نهاية أغسطس/ آب.

 

الطريق ما زال طويلًا

 

 

- سيتطلب تشغيل خدمات مشاركة ركوب السكوتر أو الدراجات الهوائية تعاونًا مع الحكومات أكبر مما فعلت الشركات عند إطلاق خدمات مشاركة ركوب السيارات، فترك هذه المركبات في الشوارع وعلى الأرصفة يثير بالفعل غضبًا كبيرًا من قبل العامة.

 

- من المحتمل أن تعتمد استمرارية هذه الخدمات على المدى الطويل على إنشاء البلديات لحارات خاصة في الشوارع، وتخصيص مناطق محددة لركن الدراجات والسكوتر.

 

- وعد الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" "دارا خسروشاهي"، بإصلاح العلاقات مع المسؤولين الحكوميين في المناطق الحضرية التي تضررت على مدى سنوات من المنافسة على خدمات مشاركة ركوب السيارات.

 

- في نهاية المطاف، تستهدف "أوبر" ومنافسوها نشاطًا تجاريًا يبعد كثيرًا عن خدمة مشاركة السيارات ويركز على خلق بدائل أخرى للنقل التقليدي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.