بعد مجموعة من الاجتماعات التي يعقدها رائد الأعمال مع المشتري، وبعد تكوين علاقات قوية معه، وتقديم إجابات على كل الاعتراضات التي قد يكون المشتري قد عبر عنها، يأمل رائد الأعمال دائمًا أن تُجرى عملية التفاوض بسلاسة حتى تتم عملية البيع.
ولسوء الحظ لا تكون عملية التفاوض على البيع سهلة دائمًا، فبعض المشترين يرغبون في تقليل السعر وقت عقد الصفقة أو الحصول على مزايا أكثر بمقابل أقل، وبعضهم سوف يبذل قصارى جهده للحصول على كل ما يخدم مصلحتهم.
وفي هذا السياق نشرت "إنتربرنور" تقريرًا يتضمن 5 أساليب تفاوض غير مُحببة قد يلجأ إليها المشتري ونصائح لرواد الأعمال للتعامل معها.
5 أساليب تفاوض غير مُحببة قد يلجأ إليها المشتري وطرق التعامل معها |
|
النقطة |
الشرح |
1- نوبة الغضب |
- في بعض الأحيان تكون نوبة الغضب من جانب المشتري تجاه السعر أو أي شرط في العرض المُقدم بغرض إثارة رد فعل رائد الأعمال.
- في حالة حدوث ذلك يجب أن يتصرف رائد الأعمال بمهنية، ويقترح أخذ استراحة قصيرة، والإقرار للمشتري بمدى أهمية القضية التي يتم التفاوض بشأنها لجميع الأشخاص المعنيين.
- بعد ذلك يمكن استخدام لوحة بيضاء لتوضيح النقاط الأساسية للمشتري، والتركيز على الأهداف والإمكانيات، فإذا كان اعتراض المشتري بهدف تقليل السعر، حينها يرفض رائد الأعمال ذلك مباشرة، ويواصل تقديم الحلول والبدائل وكأن نوبة الغضب لم تحدث من الأساس. |
2- العبث وغير المعقول |
- فعلى سبيل المثال قد يقدم رائد الأعمال عرضًا بقيمة 320 ألف دولار، ويرد المشتري بأن أقصى ما يمكن أن يدفعه 40 ألف دولار.
- في هذه الحالة وهذا الطلب غير المعقول يحتاج رائد الأعمال إلى عكس اتجاه الكلام والرد فورًا بسؤال "دعني أسألك، كيف كنت سترد على ذلك لو كنت مكاني؟"، فهذه الطريقة توضح للطرف الآخر كيف أن طلبه سخيف. |
3- الذاكرة الانتقائية |
- إذا تكرر الأمر عدة مرات يمكن أن ينبه رائد الأعمال المشتري بأن يقول مثلاً "يبدو أننا نتراجع عما قمنا بالاتفاق عليه، فما الذي يجب أن نفعله حتى نضمن عدم حدوث ذلك مرة أخرى؟"، ثم بعد ذلك يمكن أن يعود رائد الأعمال للحديث عن الأهداف والإمكانيات. |
4- التركيز على المشكلات |
- من المهم في هذه الحالة أن يتمسك رائد الأعمال بالأهداف والإمكانيات والمتطلبات والبدائل والتركيز على النتائج. |
5- شيء أخير |
- "هذا الشيء الأخير" هو أسلوب مخادع يلجأ إليه المشتري لأنه يعرف أن البائع يريد إتمام الصفقة بأي شكل، وفي هذه الحالة على البائع أو رائد الأعمال أن يسأل نفسه ما إذا كان هذا الشيء الأخير يمثل مشكلة بالنسبة له أم لا، ويمكن أن يقدم عرضًا آخر أو يرضى بهذا "الشيء الأخير" ما إذا كان غير ذات أهمية. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}