وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، عقد شراكة تجارية مع شركة نافانتيا الإسبانية لبناء وتوريد 5 سفن "أفانتي 2200".
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن مشروع بناء السفن سيبدأ خلال فصل الخريف القادم، وتُسلم آخر سفينة حربية بحلول عام 2022.
ووفقًا لما أوردت وكالة "الأنباء السعودية"، وافقت الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة نافانتيا الإسبانية على إنشاء المشروع المشترك في السعودية، مبينة أن ذلك يوفر فرصة استثنائية لتعزيز مكانة الأنظمة المتكاملة والحلول التقنية المتطورة التي تقدمها شركة نافانتيا في السوق السعودية.
وسيوفر هذا العقد حوالي 6000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة لمدة 5 سنوات منها 1100 وظيفة مباشرة، وأكثر من 1800 وظيفة في الصناعات المساعدة وأكثر من 3000 فرصة عمل غير مباشرة.
ويركز المشروع المشترك على إدارة البرامج وتركيب ودمج نظام القتال وهندسة وبناء النظم وتصميم الأجهزة وتصميم أجهزة الحاسوب وتطوير البرمجيات والاختبار والتحقق والنمذجة المبدئية والمتقدمة والمحاكاة وخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي TLS.
وفيما يتعلق بعقد السفن الخمس من طراز "أفانتي 2200"، سيتولى المشروع المشترك مسؤولية توفير نظام القتال لجميع السفن بالإضافة إلى أمور أخرى، وسيتم الانتهاء من بناء وتجهيز السفينتين الرابعة والخامسة وتسليمهما في المملكة العربية السعودية، إذ سيقوم المشروع المشترك بتركيب نظام القتال ودمجه واختباره بالكامل.
ويتضمن العقد كذلك خدمات أخرى ضمن نطاق التوريد وهي الدعم اللوجستي المتكامل والتدريب على التشغيل والصيانة وتوفير مركز تدريب على نظام إدارة القتال الخاص بالسفن والنظام المتكامل لإدارة المنصات وخدمة تقديم الدعم طوال مدة العمر الافتراضي TLS وأنظمة صيانة الأنظمة القتالية.
يشار على أن سفينة "أفانتي 2200" سفينة متعددة المهام مصممة خصيصاً للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى وغيرها من المهام، وتتمتع هذه السفن الحربية بقدرة هائلة على حماية الأصول الاستراتيجية وجمع المعلومات الاستخبارية كما أنها مضادة للغواصات والحروب الجوية والأرضية والإلكترونية.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، إن إنشاء هذا المشروع المشترك مع شركة نافانتيا سيوطن ما يزيد على 60% من الأعمال المتعلقة بأنظمة السفن القتالية بما في ذلك تركيبها ودمجها وسيسهم ذلك في دعم هدف المملكة المتمثل في أن تكون المملكة في طليعة تشكيل منظومة الصناعات العسكرية.
ووفقًا للبيانات المتاحة في "أرقام"، أعلن صندوق الاستثمارات العامة في مايو 2017 عن إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، متوقعا أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال في 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}