شارك نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، ممثلاً ومتحدثاً عن القطاع الخاص السعودي، ضمن وفد المملكة العربية السعودية إلى منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى 2018م للتنمية المستدامة، "التحول نحو مجتمعات مرنة ومستدامة" الذي يُعقد في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 9 إلى 18 يوليو 2018م.
وتشارك المملكة للمرة الأولى في المنتدى الذي يرعاه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وترأس وفد المملكة ، معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم ، ويعرض الوفد تقرير المراجعة الوطنية الطوعية الأول للمملكة بشأن أهداف التنمية المستدامة في السعودية.
وأوضح البيان بهذه المناسبة ، أن الاستدامة تساعد (سابك) لكي تصبح شركة عالمية رائدة في صناعة البتروكيماويات ، مؤكدًا أن الاستدامة تبرز حالياً - أكثر من أي وقت مضى - ضمن القيم الرئيسة للشركة، وأهم الركائز الأساسية لاستراتيجيتها لعام 2025م.
وأضاف أن (سابك) تسعى باستمرار إلى تحقيق أداء أفضل في مجال المسؤولية البيئية والاجتماعية، خاصة وأن غرس ثقافة الاستدامة والممارسات المستدامة في عملياتهم وأعمالهم أدى إلى تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة، وتكاليف التشغيل، وتحسين كفاءة الموارد، والابتكار التقني.
وتسهم (سابك) بإضافة قيمة كبيرة لوفد حكومة المملكة المشارك في المنتدى المعني بالتنمية المستدامة، وتُعد مشاركاً رئيساً في الفعاليات الجانبية تحت عنوان: "الطاقة في المملكة العربية السعودية"، التي تُعقد بالتزامن مع فعاليات المنتدى، وسط حضور نوعي ومتعدد من جميع أنحاء العالم، للتعرف على تجارب وإنجازات العديد من الدول في التنمية المستدامة.
وتسعى (سابك) من خلال مشاركتها في المنتدى للتأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال، وتؤكد على دور الشركة الرئيس في تعزيز جهود الحكومة لتحقيق الاستدامة وضمان استمرار المملكة في الوصول إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي، بما يحقق أهداف رؤية 2030م، التي أطلقتها المملكة قبل نحو عامين، لتحقيق تحول في مسار الاقتصاد الوطني، وضمان تحقيق أعلى مستويات الأداء في كافة المجالات.
ويساعد الترابط الوثيق بين نمو الأعمال وأهداف الاستدامة في (سابك)، ومساهمة منتجات الشركة بشكل مُباشر وغير مُباشر في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، بتحديد حجم الطلب على المنتجات، والفرص في الأسواق الناشئة، وإدارة المخاطر، وإقامة علاقات تعاون ناجحة عبر سلسلة القيمة، إضافة إلى المُساعدة في بناء بيئة تشغيل أفضل وأكثر استقراراً، ورفع مستوى ثقة الزبائن.
وكانت (سابك) قد استضافت ورشة العمل الثانية في إطار إعداد تقرير المراجعة الوطنية الطوعية الأول للمملكة، الأمر الذي يؤكد على ريادة (سابك) في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في السعودية؛ خاصة وأن أهداف التنمية المُستدامة تُمكّن من الاطلاع على مجالات النمو المجتمعي التي تتوافق مع أعمال الشركة لتوفير العديد من حلول الأعمال المرنة.
وتشارك (سابك) ضمن مشاركة المملكة في الفعاليات الجانبية، وتحديداً في مجال الطاقة، بمشاركة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وشركة (أكوا باور).
إلى جانب مشاركة المملكة في مجالات أخرى؛ مثل مجال المدن المستدامة، بمشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة تطوير مدينة الرياض.
ومجال منصة المساعدات السعودية، بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ومجال إشراك الشباب في تخطيط المدن، بمشاركة مركز الملك سلمان للإدارة المحلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى يُعد المنصة الرئيسية للتنمية المستدامة؛ فهو هيئة مركزية لمتابعة تنفيذ التزامات التنمية المستدامة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030م، التي تشجع الدول الأعضاء على "إجراء مراجعات منتظمة وشاملة للتقدم المحرز بشأن التنمية المستدامة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}