ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الاثنين وعزز "نايمكس" مكاسبه مسجلا أعلى مستويات لم يشهدها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014، كما واصل "برنت" ارتفاعاته وتجاوز اليوم 76 دولارا للبرميل.
وعلى ما يبدو، فإن جهود "أوبك" لخفض تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار تؤتي بثمارها، ونشرت "ماركت ووتش" تقريرا تناولت من خلاله أربعة أسباب وراء هذه الارتفاعات في أسعار الخام.
|
4 أسباب رئيسية وراء ارتفاع أسعار النفط حاليا |
|
|
السبب |
التوضيح |
|
اتفاق "أوبك" |
- يرى محللون أن أبرز الأسباب التي دعمت أسعار النفط هو تراجع وفرة الإمدادات العالمية نتيجة اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج بالتعاون مع منتجين مستقلين.
- بناء على الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منذ بداية العام الماضي ويستمر حتى نهاية 2018، اتفق المشاركون على خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا لتقليص المعروض العالمي.
- كشف مسح حديث أن إنتاج "أوبك" قد تراجع في أبريل/نيسان للشهر الثالث على التوالي، حيث انخفض 140 ألف برميل مقارنة بـ"مارس/آذار. |
|
زيادة الطلب |
- من بين الأسباب المتزامنة أيضا ارتفاع الطلب العالمي على الخام الأمر الذي قلّص المعروض من الإمدادات العالمية، ويأتي ذلك نتيجة انتعاش النمو الاقتصادي.
- تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب العالمي على الخام إلى 99.3 مليون برميل يوميا هذا العام من 97.8 مليون برميل يوميا في 2017.
- وحذرت الوكالة في تقريرها عن الشهر الماضي من أن يسفر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين عن الإضرار بالطلب على النفط. |
|
الاتفاق النووي الإيراني |
- لا تزال الأسواق العالمية في ترقب لقرار إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وتشير التوقعات إلى نية "ترامب" الانسحاب من هذا الاتفاق.
- يعني انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي احتمالية فرض عقوبات أمريكية ضد صادرات طهران النفطية، وهو ما يشكل ضغوطا على الإمدادات من عضو "أوبك".
- توقع أحد المحللين قفزة في أسعار الخام بعشرة دولارات على الأقل لكل برميل حال فرض عقوبات جديدة ضد صادرات إيران النفطية. |
|
فنزويلا |
- في غضون ذلك، تشهد فنزويلا انخفاضا كبيرا في إنتاجها النفطي بالتزامن مع أزمتها الاقتصادية الحادة.
- ووفقا لـ"بلاتش"، أنتجت "كاراكاس" 1.41 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان، وهو ما يمثل انخفاضا بحوالي 80 ألف برميل يوميا من مارس/آذار، كما أنه يمثل هبوطا بحوالي 540 ألف برميل يوميا من نفس الشهر عام 2017.
- أكّدت "ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس" على أن إنتاج فنزويلا النفطي قد هبط إلى أدنى مستوياته في ثلاثين عاما، فضلا عن إضرابات العمال التي تعصف بالصناعة في البلاد. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}