قالت أربعة مصادر مطلعة إن الرئيس التنفيذي السابق للبنك السعودي الفرنسي باتريس كوفينيي يخضع لحظر سفر في السعودية، بعد حوالي ستة أشهر من انطلاق تحقيق في إساءة استخدام برنامج حوافز للموظفين.
وكان السعودي الفرنسي، خامس أكبر مصرف في المملكة من حيث الأصول، أنهى خدمات كوفينيي الفرنسي الجنسية في نوفمبر تشرين الثاني بالتنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) وجهات تنظيمية أخرى بعد ست سنوات قضاها في البنك.
وقال المركزي في ذلك الحين إنه فرض غرامات على البنك السعودي الفرنسي، المملوك بنسبة 16.2 في المئة للمملكة القابضة التابعة للأمير الوليد بن طلال، بسبب مخالفات في برنامج حوافز للموظفين، مضيفا أن البنك ارتكب انتهاكات تتعلق بتطبيق الحوكمة السليمة والسياسات الرقابية وتطبيقاتها.
وأقر السعودي الفرنسي بوجود مخالفات في برنامج الحوافز أدت إلى مثل تلك الانتهاكات.
وقالت المصادر إنه تم منع كوفينيي من السفر نتيجة التحقيق.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من كوفينيي. ولم يرد البنك المركزي أو البنك السعودي الفرنسي على طلبات للتعليق.
ترك كوفينيي البنك بعد رحيل اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في أكتوبر تشرين الأول، هما محمد عبد الهادي المدير التنفيذي بالبنك وعبد الرحمن المطبقاني مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية.
وقال متحدث باسم البنك آنذاك إن عبد الهادي تقاعد، لكن المصادر قالت لرويترز إن رحيل كلا المسؤولين إضافة إلى كوفينيي يرتبط بالتحقيق في برنامج الحوافز.
ولم يتسن الحصول على تعليق من عبد الهادي والمطبقاني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}