عُقدت اليوم (الاثنين) جلسة خاصة ضمن فعاليات ثاني أيام منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، تحت عنوان "صندوق الاستثمارات العامة والسياحة" تم خلالها تسليط الضوء على دور الصندوق في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي وتعزيز قطاعي السياحة والضيافة.
وخلال الجلسة، أوضح راشد بن إبراهيم شريف ، مدير صندوق الاستثمارات المحلية في صندوق الاستثمارات لعامة، أهداف الصندوق الرامية إلى تعزيز مشاريع الاستثمار العام بحلول عام 2030 وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تطوير قطاع السياحة بمجالاته المتعددة من كالضيافة والترفيه.
وقال راشد بن إبراهيم شريف إن قطاع السياحة يحتاج إلى استثمارات ضخمة في مرحلة تأسيس مشاريع البنية التحتية وذلك لكي يتمكن القطاع من جذب عدد كبير من السياح من خلال توفير العروض والأنشطة الترفيهية والرياضية، بالإضافة إلى الاستثمار في المقومات الطبيعة والمناظر الخلابة التب تمتلكها المنطقة. كما تطرق إلى أبرز مبادرات صندوق الاستثمارات العامة، مثل تأسيس شركة التطوير والاستثمار والترفيه وافتتاح دار سينما في الرياض في مركز الملك عبدالله المالي. وأكد على خطة الصندوق لافتتاح المزيد من هذه المشاريع الترفيهية في كافة أنحاء المملكة.
وأشار راشد شريف أيضا إلى أن صندوق الاستثمارات العامة لديه عدة مشاريع في قطاع الضيافة تساهم جميعها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. كما يجري تطوير عدد من مشاريع القمية المضافة في منطقة مكة المكرمة بهدف تعزيز تجربة السياحة الدينية، ومن ضمن تلك المشاريع، مشروع يستهدف الحاج والمعتمر ويقام بالمدينة المنورة ومشروع البحر الأحمر المصمم ليكون وجهة سياحية رائدة. ويتوقع صندوق الاستثمارات العامة ارتفاع عدد الزوار والحجاج إلى المملكة إلى ما يقرب من 30 مليون زائر بحلول عام 2030 مما يؤكد الحاجة على إنشاء المزيد من المرافق والمنشآت فندقية عالية الجودة.
وتحدث خلال الجلسة، الدكتور حمد بن محمد السماعيل، نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي لدى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث استعرض مجموعة من مشاريع وإنجازات الهيئة مؤكدأ على أن الهدف الأساسي من إنشاءها هو تعزيز النمو المستدام لقطاع السياحة من خلال تطوير وجهات جذب سياحي جديدة وتحسين المواقع والوجهات الحالية. واعتبر السماعيل قطاع السياحة من أكثر القطاعات المحققة عوائد مرتفعة من الاستثمار مشدداً على ضرورة التركيز على السياحة الداخلية بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال تطوير المتاحف التراثية الوطنية.
كما ضمت قائمة المتحدثين في الجلسة، كل من دكتور لورينزو كانتوني، رئيس الاتحاد الدولي للتكنولوجيا، والاستاذ عمرو بدر المدير الإقليمي لشركة أبريكومبي وكنت، والاستاذ آندريه ماك، مدير شركة لوزان للاستشارات الفندقية، وجيري رومانيسكو، مدير مركز التميز في الضيافة والسياحة بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. حيث أجمعوا على الحاجة الملحة لتسهيل عملية إصدار التأشيرات السياحية من خلال تطبيق التكنولوجيا الرقمية، باعتبارها أحد أهم عوامل تعزيز قطاع السياحة في العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}