تتجه وزارة الدفاع الأمريكية إلى وقف بيع الجوالات التي تصنعها "هواوي تكنولوجيز" و"زد تي إي" في منافذ البيع بالتجزئة قرب القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، مُرجعة ذلك إلى تهديدات أمنية محتملة ربما تحدث باستخدام هذه الأجهزة.
وتزيد هذه الخطوة من حدة الضغط الذي فرضته إدارة "دونالد ترامب" على مُصنعي الجوالات ومعدات الاتصالات الصينيين، وقال مسؤولون أمريكيون إن "بكين" قد تأمر شركاتها باختراق منتجات تصنعها للتجسس أو تعطيل الاتصالات، وهو ما نفته "هواوي" و"زد تي إي".
وتُعد "هواوي" ثالث أكبر منتج للجوال في العالم بعد "آبل" و"سامسونج إلكترونيكس"، ولكنها تبيع أجهزة قليلة للغاية في الولايات المتحدة، فيما تُعتبر "زد تي إي" رابع أكبر بائع للجوالات في أمريكا.
وقال المتحدث بإسم البنتاجون - في بيان - إن أجهزة "هواوي" و"زد تي إي" قد تشكل خطراً غير مقبول على موظفي الوزارة ومعلوماتهم ومهماتهم، لذلك ليس من الحكمة الاستمرار في بيعها.
وتُباع تلك الأجهزة في منافذ البيع بالتجزئة بالقرب من المنشآت العسكرية في الولايات المتحدة وخارجها والتي تلبي احتياجات الجنود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}