امتلأت الصحف مؤخرًا بعناوين أخبار خاصة بالأزمات التي تواجه شركات كبيرة مثل "أوبر" و"جنرال موتورز"، والتي بات تغيير ثقافتها أمرًا لازمًا.
وتحتاج مثل هذه الشركات التي تمر بأزمات إلى تغيير سريع في ثقافتها، إلا أن تغيير الثقافة لا يتم من خلال مذكرة، فهو يستلزم وقتًا وجهدًا مستمرًا وتركيزًا حتى يتم بنجاح.
وقد تظهر نتائج التغيير في فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا في بعض الشركات، وقد تحتاج شركات أخرى إلى فترات أطول.
وهناك أطر عمل يمكن للشركات أن تتبعها لتغيير ثقافتها بشكل أسرع، وذلك وفقًا لتقرير نشرته "إنتربنور".
أطر عمل يمكن للشركات أن تتبعها لتغيير ثقافتها |
|
النقطة |
الشرح |
1- فهم الثقافة الحالية |
- يُعرف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الثقافة بأنها المعتقدات والعادات والافتراضات التي تؤثر على معظم القرارات والسلوك التنظيمي.
- فالثقافة هي مجموعة من الخوارزميات المعرفية والعاطفية التي يتوصل لها المخ تلقائيًا.
- ويمكن للشركات أن تغير ثقافتها من خلال فحص هذه الرموز والخوارزميات وتحديدها. |
3- إجراء التغيير |
- ليس شرطًا أن يكون أولئك القادة ممن يتولون أعلى المناصب في الشركة.
- ينبغي الاعتماد على أشخاص يتمتعون بمصداقية داخل الشركة ممن يعملون في أقسام تُدر ربحًا كبيرًا أو يديرون أقسامًا مثل خدمة العملاء أو التقنيات المبتكرة.
- إذا تمكنت الشركة من تشكيل هذه المجموعة من القادة لبدء تغييرات خاصة بالعمليات، المنتجات، الخدمات، ومشاركة الموظفين خلال 12 شهرًا، فهناك احتمال كبير في نجاح تغيير ثقافتها.
- يتطلب ذلك عقد اجتماعات تُطرح فيها الموضوعات الخاصة بتوجه المنظمة وإستراتيجيتها، ومراجعة نماذج العمل التي تُطبق حاليًا، والنموذج المتوقع لثقافة الشركة في المستقبل. |
3- التغيير الداخلي |
- تركز شركة أوبر الآن على تعزيز خبرات موظفيها البالغ عددهم 6 آلاف مدير و18 ألف موظف من خلال المحاضرات والتعلم عبر الإنترنت، من أجل تسريع عملية التغيير. |
4- قياس النتائج |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}