نبض أرقام
06:31 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/07
2024/10/06

10 فرص استثمارية في أفريقيا لهذا العام

2018/04/29 أرقام

تمتلئ أفريقيا بالمليونيرات الذين جمعوا معظمهم ثرواتهم بشكل انتهازي أو من خلال استغلال الموارد المحدودة للقارة، وبالتالي فقد كونوا ثرواتهم على حساب البيئة والصالح العام.
 

وعلى الجانب الآخر لا تبدي الأجيال الجديدة من رواد الأعمال اهتمامًا بالموارد المحدودة للقارة، لكنهم مهتمون أكثر بالبحث عن حلول للمشكلات.
 

فالقارة الأفريقية غارقة في العديد من المشكلات مثل البطالة، الأمية، المجاعات، ونقص الكهرباء.
 

ويسعى الجيل الجديد من رواد الأعمال لحل هذه المشكلات مما يؤدي إلى ازدهار أفريقيا، وتدفق الثروات والوظائف إليها.
 

وفي حين أن هذه المشكلات الصعبة موجودة منذ عقود وتمثل عقبات مخيفة ومحبطة أمام كثيرين، فإنها تمثل فرصًا حقيقية أمام رواد الأعمال.
 

وفيما يلي 10 فرص تنتظر رواد الأعمال في أفريقيا خلال 2018 وفقًا لموقع "smallstarter".

 

10- الخدمات اللوجيستية في المناطق الحضرية



 

مع انتقال السكان من الريف إلى الحضر سوف يتزايد الاختناق المروري مما يزيد من تفاقم أزمة نقل السلع بالنسبة للشركات والمستهلكين على حد سواء.
 

يحاول بعض رواد الأعمال حل هذه المشكلة الآن، ففي كينيا تستخدم شركة " Foods Twiga" تكنولوجيا لتجميع طلبيات العديد من تجار التجزئة وتسليمها حتى أبواب المنازل، وتعد الشركة الآن أكبر موزع للسلع الغذائية في كينيا، وجمعت العام الماضي تمويلاً بقيمة 10.3 مليون دولار.
 

9- المدارس الخاصة منخفضة التكلفة



 

أشار تقرير تحت عنوان التعليم في أفريقيا إلى أن هناك 66 مليون طالب أفريقي سوف يلتحقون بالمدارس الخاصة بحلول 2021.
 

فقد أدى النمو السكاني وضعف التمويل والفساد والإهمال إلى تدهور التعليم الحكومي بشكل كبير، لذلك يتطلع المزيد من الآباء إلى إلحاق أبنائهم بالتعليم الخاص، مما يمثل فرصة أمام رواد الأعمال.
 

ففي نيجيريا على سبيل المثال كانت هناك نحو 18 ألف مدرسة خاصة في عامي 2010-2011 مقارنة بـ 1600 مدرسة حكومية.
 

وفي تنزانيا هناك أكاديمية "Silverleaf" وهي عبارة عن سلسلة مدارس ابتدائية خاصة منخفضة التكلفة، تبلغ رسومها اليومية 1.50 دولار.

 

8- فينتك



 

تواجه الخدمات المالية في أفريقيا صعوبات وتحديات كبيرة، فرغم تواجد العمل المصرفي في أفريقيا منذ أكثر من 50 عامًا، إلا أن 34% فقط من البالغين في أفريقيا لديهم حسابات مصرفية أو يحصلون على خدمات مالية بشكل رسمي.
 

ومع تزايد استخدام الهواتف الذكية والإنترنت في القارة يمكن لرواد الأعمال أن يستفيدوا من التكنولوجيا في تقديم الخدمات المالية.
 

ففي العام الماضي جمعت الشركة النيجيرية "Flutterwave" لخدمات "فينتك" تمويلاً يقدر بـ 10 ملايين دولار.

 

7- تمويل الشركات الناشئة



 

زاد حجم التمويل وتدفقات رأس المال الاستثماري منذ 2012 في أفريقيا بنسبة 1400%، وفي عام 2017 وحده تلقت الشركات التكنولوجية الناشئة في أفريقيا تمويلاً بقيمة 560 مليون دولار من مستثمرين محليين ودوليين.
 

ويمثل ذلك المبلغ زيادة بنسبة 53% عن عام 2016، التي بلغت الاستثمارات به 366 مليون دولار.
 

كانت أكبر صفقة استثمار خلال هذا العام استثمار 69 مليون دولار في "TakeALot" وهي شركة ناشئة للتجارة الإلكترونية في جنوب أفريقيا.
 

وتحصل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا على نحو 75% من التدفقات الاستثمارية في أفريقيا، ويمثل تمويل الشركات الناشئة في أفريقيا فرصة هائلة أمام رواد الأعمال.

 

6- تصدير المنتجات المحلية



 

تتمتع القارة الأفريقية بالكثير من المنتجات المحلية التي يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية شهيرة، وقد التفت بعض رواد الأعمال إلى هذه الفرصة.
 

فعلى سبيل المثال فإن الأشجار التي تُستخرج منها زبدة الشيا التي تستخدم في منتجات التجميل الفاخرة التي تُباع في جميع أنحاء العالم تنمو فقط في شمال أوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا.
 

قامت رائدة الأعمال الأمريكية ليلى جناح باستغلال الفرصة والتعاون مع النساء في المنطقة من أجل معالجة الزبدة، وأسست شركة "LXMI" المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة التي تبيع منتجاتها إلى 300 متجر تجميل في جميع أنحاء العالم.

 

5- السيارات



 

مع زيادة انتقال السكان في أفريقيا من الريف إلى الحضر زاد الطلب على خدمات النقل، إلا أن عدد السيارات المتوافر في القارة قليل للغاية، إذ توجد 44 سيارة لكل 1000 شخص في أفريقيا.
 

وتشير التقديرات إلى أن مبيعات السيارات في القارة قد تصل إلى 10 ملايين وحدة سنويًا خلال الـ 15 عامًا المقبلة، ويفتح ذلك مجالاً كبيرًا أمام رواد الأعمال للاستثمار في تصنيع السيارات.
 

وقد تم بالفعل إنتاج عدة سيارات أفريقية الصنع مثل سيارة الدفع الرباعي "II Mobius" التي صُنعت في كينيا، ومن المنتظر أن تصل الأسواق قريبًا.
 

وفي نيجيريا أطلقت شركة "Motors Innoson" مجموعة من السيارات الخاصة، وفي أوغندا تعمل شركة "Motors Kiira" على تطوير أول سيارة أفريقية هجينة، وقد أطلقت بالفعل أول حافلة تعمل بالطاقة الشمسية في أفريقيا.

 

4- مساكن بأسعار معقولة



 

تشهد أفريقيا أعلى معدل هجرة من الريف للحضر في العالم، ومن المتوقع أن يعيش 50% من سكان القارة في المدن بحلول عام 2030.
 

سوف يؤدي ذلك إلى زيادة العجز في المساكن، ففي نيجيريا التي تعد أكبر الدول الأفريقية في عدد السكان، يُقدر العجز في المساكن بها بـ 20 مليون منزل، في حين يبلغ العجز في جنوب أفريقيا 2.3  مليون منزل.
 

وتفتح أزمة الإسكان في أفريقيا الباب أمام الكثير من الفرص أمام رواد الأعمال في العديد من الصناعات مثل إنتاج الأسمنت وصناعة الأثاث.
 

ويحاول العديد من رواد الأعمال في جنوب أفريقيا وكينيا حل هذه المشكلة من خلال تحويل حاويات الشحن غير المستخدمة إلى مساكن ومكاتب بأسعار منخفضة.

 

3- الطائرات دون طيار



 

توجد الكثير من الاستخدامات للطائرات دون طيار في أفريقيا، فشركة "Zipline" في رواندا تقوم بإنتاج الطائرات التي توصل الدم والمستلزمات الطبية للعيادات في الدولة، ومن المنتظر نقل التجربة إلى تنزانيا بعد عدة عمليات تجريبية ناجحة.
 

كما تقدم شركة "Aerobotics" طائرات دون طيار لرصد المزارع وإمداد المزارعين بالمعلومات المهمة التي يمكن أن تساعد في زيادة المحاصيل بنسة 10%، وتعمل الشركة الآن في 11 دولة من بينها أمريكا وروسيا والمملكة المتحدة.
 

وتُستخدم هذه الطائرات في مناطق أخرى في القارة لتوصيل المساعدات الإنسانية في المناطق النائية والتي تعاني من صراعات، كما تُستخدم لرصد الأنشطة غير القانونية مثل إزالة الغابات.

 

2- النفايات



 

تعاني أفريقيا منذ عقود من مشكلة النفايات المتزايدة التي يتم حرقها أو دفنها، فأكثر من 80% من النفايات الصلبة في القارة ينتهي بها الحال في مدافن النفايات أو في المسطحات المائية.
 

وجدت شركة "AgriProtein " في جنوب أفريقيا حلاً لهذه المشكلة بتحويل النفايات إلى علف حيواني، وتمكنت الشركة من جمع تمويل بلغ 30 مليون دولار.
 

وفي إثيوبيا كان الحل في تحويل النفايات إلى كهرباء حيث قام مصنع "Repi " في أديس أبابا بإنتاج 50 ميغاواط من الكهرباء من النفايات التي جُمعت من جميع أنحاء المدينة.
 

ومن المتوقع أن يزود المصنع 3 ملايين منزل بالكهرباء، بالإضافة إلى خفض ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.

1- الزراعة الجماعية



 

رغم أن قارة أفريقيا تمتلك 60% من الأراضي الصالحة للزراعة غير المستغلة في العالم، وعمالة وفيرة والمناخ الملائم في معظم المناطق، إلا أنها تنفق أكثر من 30 مليار دولار على الواردات الغذائية سنويًا.
 

يرجع سبب ذلك إلى أن معظم أغذية أفريقيا ينتجها مزارعون صغار في المناطق الريفية، ويكون أولئك المزارعون في الغالب فقراء ويستخدمون أساليب قديمة في الزراعة، ولديهم نقص كبير في رأس المال.
 

ويمكن حل هذه المشكلة من خلال قيام مجموعة من المستثمرين بتمويل المزارعين في المناطق الريفية، والحصول على نسبة من الأرباح وقت الحصاد، ويسمى ذلك "الزراعة الجماعية".
 

سوف يساعد ذلك على زيادة الإنتاج الزراعي بشكل كبير، خفض نفقات الواردات الغذائية، زيادة أرباح المزارعين والمستثمرين.
 

توجد في نيجيريا منصتان للزراعة الجماعية هما "FarmCrowdy" و"ThriveAgric"، اللتان تمكنان الطبقة العاملة النيجيرية من رعاية المشروعات الزراعية والحصول على نسبة من العائدات وقت الحصاد.
 

وفي الصومال توجد منصة " Ari.Farm" والتي تمكن المستثمرين في جميع أنحاء العالم من الاستثمار في الزراعة وسوق الماشية في الصومال.
 

كما تمتلك جنوب أفريقيا ثورة حيوانية هائلة بما يمكن المستثمرين من شراء الأبقار الحوامل، وتتبعهم من خلال تطبيق الهاتف حتى يبلغ العجل 7 أشهر، ثم بيعها والحصول على أرباح من خلال ذلك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.