تمكن المصمم "رويستون ليونارد" من استخدام تقنية "بينت شوب برو إكس تو" لتلوين صور نادرة لـ"سان فرانسيسكو" عام 1906 بعد تعرضها لزلزال شديد وحرائق هائلة نتج عنها تدمير 80% من المدينة.
أوضح "ليونارد" أن الدمار الذي ظهر بالصور نتج عن زلزال وصف بالشديد وكشف عن صور لمباني مدمرة وبعض الناجين وتصدعات في الشوارع ومسارات السكك الحديدية.
واظهرت صور أخرى الحرائق التي انتشرت في العديد من المناطق وتصاعدة ألسنة اللهب والأدخنة من عدة مباني ووقوف مواطنين في دهشة وقلق.
كان الزلزال بقوة 7.9 على مقياس ريختر وضرب الساحل الشمالي لكاليفورنيا في الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي في الثامن عشر من أبريل/نيسان 1906، وقدر بعض الخبراء قوة الزلزال بحوالي 8.3 على مقياس ريختر.
شعر سكان "أوريجون" و"لوس أنجلوس" و"نيفادا" بقوة هذا الزلزال وتوفي على أثره 375 شخصا بشكل فوري وبلغ إجمالي الوفيات لاحقا أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وعلاوة على ذلك، تسبب الزلزال في هدم بنى تحتية للطاقة مما أسف ر عن اندلاع حرائق شديدة خلفت المزيد من الدمار للمدينة، ولكن تساقط الأمطار هدأ من هذه الحرائق بعد تدمير معظم المناطق.
أصبح ما يقرب من 227 ألف نسمة بلا مأوى في "سان فرانسيسكو" مع الأخذ في الاعتبار أن عدد السكان وقتها كان لا يزيد عن 400 ألف نسمة، وقدرت الخسائر المادية بـ350 مليون دولار – ما يعادل 8.9 مليار دولار بالتكاليف الحالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}