- دخلت مدينة أبيدجان بقوة عالم الاقتصاد الرقمي خلال السنوات الماضية، كسوق واعد في هذا المجال الحيوي.
- أبيدجان العاصمة الاقتصادية لدولة كوت ديفوار أصبحت مفترق طرق للاقتصاد الرقمي في إفريقيا من خلال الاستثمارات المتزايدة القادمة من جهات خاصة ومؤسسات عامة.
- الاهتمام بإفريقيا يرتكز على استجابة الشركات الناشئة للأمور التي تدخل في نطاق اختصاص الدول، وهو ما جعل أبيدجان حاضرة في صلب هذا المجال.
- هذه المدينة أصبحت محطة مهمة لرواد الأعمال خاصة في مجال إنشاء التطبيقات والحاضنات والمجتمعات الرقمية.
- مجالات الابتكار متنوعة في مجال الاقتصاد الرقمي في أبيدجان، تشمل مختبرات "أكينديوا" ، و"مُسرع بدء التشغيل "فاب" التابع لشركة أورانج، والفضاء المشترك "جوكولاب".
- تنظيم المنتديات والمؤتمرات الدولية في أبيدجان حول الاقتصاد الرقمي أصبح إحدى أدوات هذه المدينة لتسويق نفسها كنقطة التقاء لتبادل التجارب الناجحة بين صناع القرار في هذا المجال.
- دخول أبيدجان إلى العالمية بدأ يتبلور في عدة منتديات، كان من بينها منتدى نظمت باريس نسخته الأولى عام 2017 تحت عنوان "أديكوم" (أيام الاتصالات الرقمية في إفريقيا).
- في مارس عام 2018، انطلقت في مدينة أبيدجان النسخة الثانية من "أديكوم"، بمشاركة كثيفة من المتخصصين من القارة الإفريقية ومختلف دول العالم.
- نحو 500 متخصص في مجال الاتصالات الرقمية شاركوا في المنتدى، من بينهم شخصيات إعلامية شهيرة ، مثل النيجيرية أوش بيدرو، مؤسسة موقع "بيلا نايجا" Bella Naija, ومشاهير في شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا، مثل "ويل إيم" و"جيروم جار" اللذين يتابعهما على التوالي 5 ملايين و 2 مليون شخص على فيسبوك.
- شارك أيضا في المنتدى ممثلون لكبرى الشركات والمجموعات الدولية مثل (كوكا كولا)، وقناة TV5 الفرنسية، وشبكة اتصالات "أورانج" (Orange) ، والخطوط الجوية الفرنسية.
- موضوع هذا العام كان جاذبا لهذه الشرائح المختلفة المشاركة، حيث جاء تحت عنوان"وسائل الإعلام الاجتماعية ومحتوى العلامة التجارية، والتأثير على التسويق: كيفية تحسين عائد الاستثمار من الاتصالات الرقمية في إفريقيا؟".
- تنظيم المنتديات في أبيدجان حول الاقتصاد الرقمي بات لافتا منذ عام 2015، حيث شهدت الدورة الخامسة لمنتدى إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "تليكوم" 2015، حضورا مكثفا من جانب خبراء وصناع قرار بمجال التكنولوجيات الحديثة من 40 بلدا.
- هذا الملتقى كان واحدا من اللقاءات التي عكست أهمية أبيدجان كمفترق طرق للاقتصاد الرقمي، حيث كان ثمرة شراكة بين المجموعة المغربية "إي-كونفيرونس" والوكالة الوطنية للخدمة العالمية- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كوت ديفوار.
- إقامة روابط بين المؤسسات المتخصصة في إفريقيا الغربية والوسطى والشمالية، كان العنوان الأبرز لهذا الملتقى الذي تناول وضعية البنية التحتية للشبكات، وبشكل خاص الابتكارات التكنولوجية في سوق الشركات والإدارات العمومية الإفريقية.
- أبيدجان استضافت كذلك المنتدى الخاص بالانتقال الرقمي في إفريقيا للموائد المستديرة في 28 نوفمبر عام 2017.
- إستراتيجيات التصدي للتحديات التي تفرضها البنى التحتية الخاصة بالمجال الرقمي والتدريب وتمويل الانتقال الرقمي كانت محور هذا المنتدى.
- الحكومة الإيفوارية عززت دور أبيدجان في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال وضع هذه المدنية في صلب إستراتيجيتها لعام 2020، لتنطلق نحو آفاق جديدة على مستوى العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}