نبض أرقام
07:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

هذا الرجل يحدد وجهاته الاستثمارية من خلال تأمل رحلات القطار في طوكيو

2018/04/03 أرقام

لو أن هناك شيئا واحدا يدفع السائح الذي ينوي استقلال قطار الرصاصة من طوكيو إلى أوساكا للصراخ، فهو الحقائب الضخمة، وهو موقف رأى منه "نيكولاس وايندلينغ" ما يكفي للرهان على صعود الأسهم الاستهلاكية في اليابان.

 

حجة "وايندلينغ" هي أن الساكن المحلي الذي ينتقل من مدينة إلى أخرى، غالبًا ما يرسل أمتعته الخاصة مسبقًا عبر خدمات التوصيل الشهيرة في اليابان، بحسب ما أكده خلال مقابلة مع "بلومبرج" الشهر الماضي.

 

 

السياحة اليابانية في نمو منذ 2011

 

يقول "وايندلينغ" وهو مدير أصول أتى إلى طوكيو عبر وحدة "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت" منذ ما يقرب من 12 عامًا، إن مشهد حمل الأجانب للأمتعة كان مثابة إشارة في عام 2014 لانتعاش السياحة، وبناءً على ذلك صمم خطته الاستثمارية.

 

شهدت العلامات التجارية اليابانية ارتفاعًا في المبيعات مع نمو حركة السياحة من 13.4 مليون سائح عام 2014 إلى 28.7 مليون بحلول العام الماضي، وارتفع سهم شركة "شيسيدو" -أحد عمالقة صناعة مستحضرات التجميل وثاني أكبر مساهم في صندوق الأسهم الذي يديره "وايندلينغ"- بمقدار أربعة أضعاف.

 

 

والآن أسفر ارتياد مدير الأصول للقطار باستمرار عن تحديد وجهته الاستثمارية المقبلة، وهي خدمات البث التلفزيوني عبر الجوال، ويقول "وايندلينغ" الذي يدير أسهم بقيمة 6 مليارات دولار: إذا نظرت إلى قطار في اليابان فإن الأغلبية الساحقة من الناس تحدق في هذه الشاشة الصغيرة الآن، إنه الوقت الذي يتحول فيه اهتمام الجميع، وهذا السبب الرئيسي وراء تكوين جزء كبير من محفظتنا من أسهم الإنترنت.

 

وتحتل أسهم الإنترنت المرتبة الأول بين أكبر 10 حصص في الصندوق الذي تفوق على 95% من نظرائه خلال العام الماضي، ويقول مديره إن العيش في طوكيو منحه أكبر ميزة لاختيار الأسهم التي ستقدم أفضل أداء على المدى الطويل لأنه يستطيع الآن اكتشاف مثل هذه الاتجاهات على الأرض.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.