أعلن المصمم "Oscar Vinals" عن تصميم طائرة أسرع من الصوت ستكون الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة النووية وصديقة للبيئة في نفس الوقت.
وأوضح "فينالز" أن الطائرة – التي تحمل اسم "HSP Magnavem" – قادرة على التحليق بسرعة 1.5 ماخ أو 1852 كيلومترا في الساعة ما يعني إمكانية خوض رحلة من لندن إلى نيويورك في ثلاث ساعات فقط.
وأكثر ما يميز هذه الطائرة الفرط صوتية أنها عديمة الانبعاثات الملوثة للبيئة بفضل وجود مفاعل نووي اندماجي على متنها يزودها بالطاقة، ويأمل "فينالز" في إحداث طفرة في صناعة الطيران التجاري بهذا التصميم.
وأشار المهندس الإسباني إلى أن المفاعل النووي سوف يزود الطائرة "ماجافيم" بكمية هائلة من الكهرباء فضلا عن وزنها الخفيف الذي يمكنه استيعاب 500 مسافر والتقنيات الحديثة داخلها مثل الذكاء الاصطناعي والتحكم في تدفق الهواء إلى الجناحين.
وأوضح "فينالز" – 40 عاما" – أنه يمكن صناعة الطائرة حاليا، ولكن يلزم المزيد من التطور في تقنياتها، وربما يستغرق الأمر من عشرة إلى خمسة عشر عاما كي تكون جاهزة للطيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}