نبض أرقام
10:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

في اليابان.. تحليل موضة الحواجب يجدي نفعًا في فهم اتجاهات سوق اﻷسهم

2018/02/22 أرقام

مع ابتعاد سوق الأسهم الياباني عن الأهداف التي وضعها المحللون الاستراتيجيون بداية العام، قد يكون من المناسب للمستثمرين الذين يبحثون عن تحليل بديل النظر في دراسة الحواجب، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".

 

ووفقًا لأكبر شركة مستحضرات تجميل في البلاد "شيسيدو" فإن الحواجب السميكة أصبحت شعبية للغاية في اليابان خلال مرحلة ما يعرف بفقاعة الاقتصاد أواخر الثمانينيات.

 

بينما كانت الحواجب الرقيقة هي الاتجاه الأبرز لليابانيين خلال التباطؤ الاقتصادي الذي تزامن مع أزمات النفط في السبعينيات، وكذا خلال فترة الركود التي اندلعت في أواخر التسعينيات.

 

وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1989، بلغت مؤشرات الأسهم اليابانية مستويات قياسية، وبحلول أواخر عام 1991 كانت مستقرة بالقرب من 50% من مستوى الذروة، لكن ماذا قد يفهم المستثمرون من موضة الحواجب الآن؟
 

 

قال واحد من المشاركين في دراسة موضة الحواجب "سيتسوكو سوزوكي" وهو أيضًا أحد كبار مصففي الشعر وخبراء التجميل لدى مركز "بيوتي كرياشن سنتر" التابع لشركة "شيسيدو"، إن الحواجب السميكة التي أصبحت أكثر انتشارًا مرة أخرى منذ عام 2013 بدأت تفقد هذه الشعبية.

 

من جانبه أكد كبير مستشاري السوق لدى "إس بي آي سكيورتيز" "كيوكو أميميا" الذي يعكف على مراقبة الأسهم منذ 30 عامًا، أن تحليل الحواجب ليس مزحة، مضيفًا: دورة شعبية الحواجب صعودًا وهبوطًا مشابهة للدورة الاقتصادية، لا يجب التقليل من هذه الأشياء، فالتاريخ يعيد نفسه.

 

وتأكيدًا لهذه الرؤية قال مدير الاستثمار لدى "دالتون كابيتال جابان" في طوكيو "فوميو ماتسوموتو" إن الاتجاه الأخير في الأسواق المالية هو ارتفاع عائدات السندات الأمريكية والتقلبات.

 

وتابع: نظرًا لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، فإن أسواق الأسهم التي استفادت من هدوء التقلبات بفضل انخفاض أسعار الفائدة قد وصلت إلى نقطة تحول حاسمة، ونهاية موضة الحواجب السميكة قد يشير إلى تغير أولويات المستثمرين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.