نبض أرقام
09:37 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

من سيكون الرئيس المقبل للبنك المركزي الأوروبي؟

2018/02/20 أرقام

سوف يتقدم رئيس البنك المركزي الأوروبي الإيطالي "ماريو دراجي" بالاستقالة من منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وأثيرت تكهنات بخصوص خلفه بعد ثماني سنوات من شغله المنصب شهد خلالها إجراءات لمكافحة تداعيات الأزمة المالية العالمية.

 

وأكد "دراجي" مرارا على أن المركزي الأوروبي يتخذ كل ما يلزم من إجراءات لاستمرار تعافي الاقتصاد بمنطقة اليورو، وتشير التوقعات إلى أن الرئيس القادم للبنك ربما يغير من السياسة النقدية ويتخلى عن التيسير الكمي غير المسبوق.

 

ونشرت "بلومبرج" تقريرا عن أبرز المرشحين الأوفر حظا لخلافة "دراجي" في رئاسة المركزي الأوروبي، وعلى رأسهم الألماني "ينس فيدمان" الذي نال 84 من 100 نقطة في مسح شارك فيه خبراء.

 

"ينس فيدمان" – ألمانيا

 

- أصبح "فيدمان" أصغر شخصية تتولى رئاسة البنك المركزي الألماني في تاريخه عام 2011 بعد استقالة سلفه احتجاجا على سياسة المركزي الأوروبي بشأن مشتريات السندات.

 

- تولى "فيدمان" – 49 عاما – المهمة واتخذ موقفا حاسما حيال سياسة التيسير الكمي ونال إشادات بالغة في الأوساط المحلية الألمانية، ولكن "دراجي" انتقده بسسبب معارضاته الكثيرة.

 

- ربما تتسبب هذه المعارضات في رفض دول أخرى في منطقة اليورو تولي "فيدمان" مسؤولية البنك المركزي الأوروبي خاصة فيما يتعلق بوقف سياسة التيسير الكمي.

 

- درس "فيدمان" في ألمانيا وفرنسا وعمل لدى صندوق النقد الدولي وابتعد عن البنك المركزي الألماني بين عامي 2006 و2011  عمل خلالها كمستشار لدى "أنجيلا ميركل".

 


 

"فرانسوا فيليروي دي جالو" – فرنسا

 

- يعد رئيس البنك المركزي الفرنسي "دي جالو" على رأس المرشحين لتولي قيادة المركزي الأوروبي إذا رفضت دول المنطقة تعيين ألماني في المنصب.

 

- منذ تولي رئاسة المركزي الفرنسي عام2015، اتخذ "فيليروي" مواقف مؤيدة لسياسة "دراجي" لا سيما فيما يتعلق بالتيسير الكمي، كما عمل مصرفيا سابقا في بنك "بي إن بي باريبا"، وبالتالي، فهو على دراية كبيرة بشأن مخاوف البنوك حيال الفائدة السالبة للمركزي الأوروبي.

 

- ربما لا يكون الأمر مرحبا به لدى الألمان إذا تولى "دي جالو" رئاسة البنك المركزي الأوروبي، ولكن ربما يتم التغاضي عن ذلك كونه يحب مخاطبة الألمان بلغتهم كثيرا.

 

 

"فيليب لين" – أيرلندا

 

- تعد أيرلندا العضو المؤسس الوحيد في منطقة اليورو الذي لم يتول مطلقا مقعدا في المجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي، وربما يريد البعض منحها امتياز رئاسة البنك أو مقعدا داخله للعامين المقبلين.

 

- عمل "لين" أكاديميا في كلية "ترينيتي" بالعاصمة الأيرلندية "دبلن" وحصل على الدكتوراه من جامعة "هارفارد"، وكان للخبير الاقتصادي – 48 عاما – صوت مؤثر فيما يتعلق بأزمة الديون بمنطقة اليورو.

 


 

"كريستين لاجارد" – فرنسا

 

- صنعت "لاجارد" اسمها في عالم الاقتصاد والمال بشكل مؤثر بعيدا عن سطوة الرجال، وتولت منصب وزيرة المالية في الفترة بين عامي 2007 و2011 وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في دول مجموعة الثماني، ثم تولت لاحقا رئاسة صندوق النقد الدولي – كأول سيدة لهذا المنصب أيضا.

 

- حال اختيارها، ستصبح الاقتصادية الفرنسية – 62 عاما – أول امرأة تتولى رئاسة المركزي الأوروبي.

 

"أردو هانسون" – إستونيا

 

- ولد "هانسون" في مدينة "شيكاغو" بالولايات المتحدة، وعرف عنه انتقاده لسياسة التيسير الكمي للمركزي الأوروبي.

 

- حصل "هانسون" – 59 عاما – على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة "هارفارد" وتولى منصب كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي كما اعتبر من بين مدشني العملة الإستونية الجديدة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

 

- حال فوزه بمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي، سيكون ذلك بمثابة علامة على الاعتراف بجهود الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها إستونيا المنضمة لمنطقة اليورو.

 

 

"كلاز نوت" – هولندا

 

- تولى "نوت" – 50 عاما – رئاسة البنك المركزي الهولندي ويعد من بين أصغر أعضاء المركزي الأوروبي سنا، ويتخذ نفس موقف "فيدمان" في مناهضة التيسير الكمي.

 

- من المتوقع انتهاء ولايته في المركزي الهولندي في يونيو/حزيران المقبل بعد سبع سنوات في هذا المنصب.

 

 

"إركي ليكانين" – فنلندا

 

- يبلغ محافظ المركزي الفنلندي من العمر 67 عاما وله خبرات طويلة الأمد في الاقتصادات الأوروبية فضلا عن تعرضه للكثير من الأزمات في دول الكتلة الموحدة.

 

- عام 2012، في خضم أزمة الديون في منطقة اليورو، ترأس "ليكانين" مجموعة من الخبراء لتدشين خطة إصلاحات للقطاع المصرفي الأوروبي.

 

- انتخب "ليكانين" أيضا في البرلمان الفنلندي عندما كان عمره 21 عاما فقط، وبعد ذلك تولى مناصب وزير المالية ومفوض أوروبي وسفير فنلندا لدى بروكسل ثم كان عضوا في المركزي الأوروبي عام 2004.

 


 

"كلاوس ريجلينج" – ألمانيا

 

- ألماني آخر من بين المرشحين لرئاسة البنك المركزي الأوروبي والذي مكث سنوات طويلة في وزارة المالية الألمانية، كما تولى رئاسة صندوق الاستقرار الأوروبي الداعم لدول منطقة اليورو خلال أزمة الديون.

 

- تولى "ريجلينج" – 67 عاما – مناصب عديدة في القطاعين العام والخاص في أوروبا وآسيا وأمريكا.

 

 

"أولي رين" – فنلندا

 

- ربما يكون الفنلندي "رين – 55 عاما – من بين الوجوه الجديدة في البنك المركزي الأوروبي، ولكنه انخرط لفترات طويلة في الشؤون الاقتصادية للمنطقة.

 

- كان "رين" مدافعا قويا عن الانضباط المالي خلال أزمة الديون في منطقة اليورو وتولى وزارة الاقتصاد الفنلندية عام 2015، كما عين العام الماضي في مجلس إدارة المركزي الفنلندي.

 

 

"لويس ماريا ليند" – إسبانيا

 

- يمتلك "ليند" – 72 عاما – أكثر من عقدين من الخبرة في البنك المركزي الإسباني وعمل عن كثب مع وزارتي التجارة والاقتصاد في بلاده.

 

- تم استدعاؤه من التقاعد لقيادة بنك "Banco de Espana" في يونيو/حزيران 2012 بعد يومين من طلب الحكومة الإسبانية إنقاذا ماليا لقطاعها المصرفي المتعثر.

 

 

"بوستيان جازبيك" – سلوفينيا

 

- يبلغ من العمر 47 عاما ويتولى منصب محافظ البنك المركزي السلوفيني وأسهم بشكل كبير في خروج بلاده من الأزمة المصرفية عام 2013، كما عمل مستشارا في السابق لدى صندوق النقد الدولي ومن أبرز مؤيدي سياسة التيسير الكمي للمركزي الأوروبي.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.