شهد حائزو العملات الرقمية هجمات من لصوص حقيقيين على أرض الواقع وليس هجمات سيبرانية هذه المرة من خلال احتجازهم أو اختطافهم للحصول على رمز التسجيل في حواسبهم الشخصية للدخول إلى محافظهم الإلكترونية وإجبارهم على تحويلها إلى محافظ تلك العصابات.
واستهدفت إحدى العصابات قبل أسابيع قليلة رئيس بورصة لتداول "بتكوين" في أوكرانيا واتخذته رهينة وأفرجوا عنه فقط بعد دفع فدية "بتكوين" بقيمة مليون دولار.
ويخشى الأغنياء دائماً السرقة والابتزاز، بينما الآن أصبح كبار متداولي "بتكوين" وأخواتها عنصر إغراء أكبر للمجرمين، خاصة بعد القفزة في أسعار العملات الافتراضية التي حدثت العام الماضي.
ويأتي ذلك مع سهولة نقل هذه العملات إلى أي عنوان أو محفظة مجهولة يملكها المجرم في ظل غياب القواعد التنظيمية، في حين يمكن للبنوك وقف أو الكشف عن المعاملات الإلكترونية الكبيرة التي تتم تحت الإكراه.
واستفاد اللصوص من هذا النظام في عدد مذهل من الحالات مؤخراً من روسيا وأوكرانيا وتركيا إلى كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح محللون لـ"نيويورك تايمز" أن هذا الأمر أصبح الآن أكثر انتشارا، رغم محاولات شركة " Chainalysis" المتخصصة في تتبع المعاملات الجنائية على "بلوك شين" حيث يتم تسجيل كل معاملة "بتكوين" علناً.
ولكن حتى عندما يمكن تتبع الصفقة، فإن تصميم "بتكوين" يعني أن المجرمين غير ملزمين بالإفصاح عن هويتهم الحقيقية كما هو الحال في معظم الحسابات المصرفية التقليدية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}