نبض أرقام
11:37 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/08
2024/11/07

رئيس "الخضري": زيادة رأس المال لن تغطي كافة ديون الشركة.. ومستحقاتنا لدى الحكومة تفوق 300 مليون ريال

2018/02/19 أرقام

قال فواز عبدالله الخضري الرئيس التنفيذي لشركة "أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري - الخضري"، إن ديون الشركة تفوق الأسهم التي ستصدرها  لزيادة رأس المال، مبينا أن الذمم الدائنة للموردين المقاولين من الباطن في ميزانية عام 2016 بلغت 505 ملايين ريال.

 

وبين في اتصال مع "سي إن بي سي عربية"، أن هناك بعض الموردين مستحقاتهم بسيطة ولم يحققوا المعايير التي وضعتها الشركة لهذه الخطوة، مؤكدًا أن الشركة لا تهدف من زيادة رأس المال إنهاء كافة المديونية.

وأكد أنه يحق للموردين والدائنين الذين سيحصلون على أسهم جديدة مقابل مستحقاتهم بعد موافقة هيئة السوق المالية والجمعية العامة غير العادية للمساهمين تسييلها في السوق المالية.


وأشار إلى أن زيادة رأس مال الشركة لسداد المستحقات سوف تعمل على تخفيف التزاماتها واستخدام التدفقات المالية المستقبلة في أنشطة جديدة لتحسين أدائها.


وأضاف أن هذه الخطوة سوف تساهم في تخفيف نسبة الرفع المالي وهذا يُعد أمرًا مهمًا في التعامل مع البنوك والحصول على قروض لتمويل مشاريع مستقبلية بتكلفة أقل حيث سيتحسن الوضع الائتماني للشركة.


وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بسداد باقي المديونية ومنها ما يمكن سداده قريبًا ومنها ما سيتم إعادة جدولته، مبينًا أن ذلك يتوقف على عدة أمور منها تحصيل المستحقات من الجهات المتعاقد معها.

وبين أن مستحقات الشركة لدى الجهات الرسمية تتجاوز 300 مليون ريال، مضيفا أن هناك مستحقات عند جهات أخرى دون أن يفصح عن قيمتها.

 

وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أوصى مجلس إدارة شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري، بزيادة رأس المال بمبلغ يصل إلى 458 مليون ريال عن طريق إصدار أسهم جديدة مقابل ما على الشركة من مطلوبات وذلك بهدف تسوية مستحقات موردي الشركة وشركة أبناء عبد الله الخضري للاستثمار القابضة (أحد كبار المساهمين).

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.