قال هاريولف كوتمان الرئيس التنفيذي لشركة كلارينت السويسرية للصناعات الكيماوية للمستثمرين إنه سيطلعهم على الشراكة بين شركته ومساهمتها الجديدة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بحلول شهر يوليو تموز حيث يسعى للتعافي من اضطرابات عام 2017.
وزاد صافي أرباح الشركة لسنة 2017 بالكامل 9.5 بالمئة، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين حيث تأثرت الشركة بمصروفات غير متكررة شملت دفع مبلغ لبنك جولدمان ساكس للدفاع عنها ضد المستثمر النشط شركة وايت تيل.
وباع مستثمرون نشطون حصتهم التي كانت تبلغ 25 بالمئة إلى سابك في يناير كانون الثاني بعد شهرين من تقديم كلارينت المتعثرة عرضا للاندماج مع هانتسمان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
ويريد كوتمان أن يناقش في الشهور الخمسة المقبلة مع يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك آلية عمل ترتيبهما بما في ذلك المسائل المتعلقة بالإدارة والتمثيل في مجلس الإدارة.
وقال إنه يتوقع إبرام اتفاق مع سابك لفرض قيود على أي تحرك من الشركة السعودية، وهي رابع أكبر شركة كيماويات في العالم، للسيطرة على كلارينت.
وقال كوتمان خلال مؤتمر صحفي ”زميلي يوسف البنيان رئيس تنفيذي متمرس ويتمتع بثقة ومصداقية على مستوى العالم. وأوضح عدة مرات أن سابك ليست لديها أي نية للاستحواذ على كلارينت. سيكون هذا حسبما افترض جزءا من العقد“.
أضاف أن سابك تنتظر البت في عشر دعاوى قضائية تتصل بحصتها في كلارينت لافتا إلى أن من المقرر أن يصدر تحديث بتطورات الاستراتيجية في ”أواخر يونيو حزيران أو أوائل يوليو تموز“ ويتبع ذلك عرض للمستثمرين.
وانخفض سهم كلارينت واحدا بالمئة بحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش يضاف إلى انخفاض بنحو 15 بالمئة منذ أواخر يناير كانون الثاني عندما قالت سابك إنها أصبحت أكبر مساهم في كلارينت.
ويقول محللون إن الانخفاض يعكس خيبة الأمل لأن سابك لن تسعى لشراء حصة أغلبية في كلارينت على الرغم من أن البعض ما زالوا يقولون إن الشركة السعودية، التي يمتلك صندوق الثروة السيادية السعودي 70 بالمئة منها، لن تكتفي بحصة 25 بالمئة.
وزادت مبيعات كلارينت إلى 6.38 مليار فرنك سويسري (6.8 مليار دولار)، وهو ما يتفق مع متوسط توقعات في استطلاع لآراء محللين أجرته رويترز.
لكن صافي الربح بعد حصة الأقلية زاد 9.5 بالمئة فقط إلى 277 مليون فرنك مقارنة مع 332 مليون فرنك في متوسط التوقعات.
وإضافة إلى نحو 45 مليون فرنك خسرتها الشركة بفعل تعديلات ضريبية في الولايات المتحدة، تحملت الشركة 180 مليون فرنك مصروفات غير متكررة مقارنة مع 107 ملايين فقط في عام 2016 عندما لجأت إلى جولدمان ساكس لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد وايت تايل.
وقالت كلارينت إنها سترفع توزيعاتها 11 بالمئة إلى 0.50 فرنك بما يتفق مع التوقعات التي جاءت في استطلاع الرأي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}