المحفظة الاستثمارية هي مجموع ما يملكه الفرد من أسهم وسندات، من أجل زيادة القيمة السوقية لها على مدار السنوات.
ويغفل الكثير من الشباب أهمية الاستثمار من أجل فترة تقاعدهم، رغم أن الاستثمار يضمن وجود عائد ثابت لهم بعد التقاعد، مما يساعدهم على توفير نفقات الحياة دون مواجهة صعوبات.
وبالإضافة إلى أن الاستثمار من خلال محفظة استثمارية متنوعة يحقق عوائد جيدة على المدى الطويل للمتقاعدين، فإنه يوفر دخلا إضافيا للمستثمر أيضًا.
ويرجع رفض الشباب للاستثمار في كثير من الأحيان إلى افتقار المعرفة والخبرة في سوق الأوراق المالية، إلا أن ذلك يمكن التغلب عليه بالتعلم الذاتي وتلقي دروس في الاستثمار في الكليات، أو من خلال قراءة كتب للمستثمر المبتدئ.
ويُنصح الشباب بالاستثمار في سن صغيرة حيث تكون لديهم سيولة نقدية يمكن استثمارها، قبل أن يصبح لديهم العديد من الالتزامات المالية الخاصة بالعائلة والأطفال.
كما أن الاستثمار المبكر يضمن نمو قيمة الاستثمار بنسبة كبيرة عند التقاعد، فإذا قام شاب باستثمار 200 دولار شهريًا في عمر الخامسة والعشرين بعائد سنوي 7%، فسوف يصبح لديه 525 ألف دولار عندما يبلغ الخامسة والستين.
في حين أنه لو استثمر نفس المبلغ بنفس العائد في عمر الخامسة والثلاثين، فسوف يصبح لديه نحو 244 ألف دولار فقط في عمر الخامسة والستين، وفقًا لتقرير نشره موقع "إنفستوبيديا".
نصائح للمستثمرين الشباب لإدارة المحفظة الاستثمارية |
|
النقطة |
الشرح |
1- التنوع
|
يُقصد به توزيع الأموال المستثمرة بين الأسهم المتنوعة، مثل الأسهم ذات الأرباح الثابتة والأسهم ذات الأرباح التي تنمو على المدى الطويل، واستثمار نسبة صغيرة على الأسهم ذات العوائد الأفضل.
إذا كان الشخص يستثمر في الأسهم الفردية، فعليه ألا يستثمر أكثر من 4% من مجموع المحفظة في سهم واحد، حتى لا يؤثر تراجع أحد الأسهم على المحفظة بشكل كبير.
كما أن الاستثمارات طويلة الأجل تكون آمنة ولديها عائد أعلى من الاستثمارات متوسطة أو قصيرة الأجل.
ويساعد تنويع المحفظة الاستثمارية على تجنب المخاطر التي يمكن مواجهتها إذا استثمر الشخص أمواله كلها في مكان واحد.
|
2- إنفاق أقل التكاليف
|
يتسم الاستثمار في صناديق المؤشرات بالرسوم المنخفضة، لأنه يكون استثمارًا على المدى الطويل، وبالتالي لن يكون هناك بيع أو شراء بانتظام تأثرًا بتقلبات الأسواق.
يساعد ذلك في توفير مصروفات العمولات والرسوم الإدارية، ويجنب التعرض لخسائر مالية عند تراجع سعر الأسهم.
|
3- الاستثمار المنتظم
|
من الضروري أن يحرص المستثمر على ضخ أموال في محفظته الاستثمارية بانتظام، وحتى لو تعرض لأزمة تمنعه من ذلك مثل فقدان وظيفته، فعليه معاودة الاستثمار بمجرد الحصول على وظيفة جديدة.
|
4- تخصيص الأصول
|
يقصد بها تخصيص أصول وأسهم المحفظة لتحقيق أهداف المستثمر، مثل تخصيص نسبة معينة من المحفظة لأسهم النمو، وصناديق المؤشرات والأسهم عالية المخاطر ذات العوائد الأفضل.
ومن الضروري عندما يحدث أي تغيير في تخصيص الأصول، مثل أن تتسبب تقلبات السوق في تغيير النسبة المئوية المخصصة لكل فئة، فعلى المستثمر حينها أن يعيد التوازن للمحفظة من خلال تعديل نسبة الاستثمار في كل فئة لتعكس النسبة الأصلية.
|
5- الاعتبارات الضريبية
|
تحقق المحفظة الاستثمارية ذات الضريبة المؤجلة ثروة أسرع من المحافظ التي لديها التزام ضريبي، ذلك لأن الشخص يدفع ضرائب على مبلغ الأموال التي تم سحبها من حساب التقاعد ذي الضريبة المؤجلة.
كما يتسم حساب التقاعد الفردي بالإعفاء الضريبي أيضًا، فلا يحتاج المستثمر دفع ضرائب على المبلغ المسحوب.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}