تراجعت أسعار السلع من النفط الخام وحتى المعادن وخام الحديد مع هبوط حاد في الأسهم العالمية وتزايد تذبذب السوق، مما دفع ذلك المستثمرين إلى تقليص المخاطر وتقليل مراكزهم في المواد الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل/نيسان 0.9% إلى 67.01 دولار للبرميل، في الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، متجهًا نحو تسجيل خسارة لليوم الثالث على التوالي في أطول سلسلة خسائر منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي بورصة لندن للمعادن، انخفض النحاس حوالي 2% إلى 7025 دولارًا للطن المتري، كما تراجع الزنك، والرصاص والنيكل، هذا وانخفضت عقود خام الحديد 1.2% في سنغافورة.
وفي الوقت نفسه، لم يسجل الذهب – الذي يقبل عليه المستثمرون عادة في أوقات الاضطرابات بصفته ملاذ آمن - ارتفاعًا كبيرًا، حيث ارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري 0.24% إلى 1342.9 دولار للأوقية، وصعدت عقوده الآجلة تسليم أبريل/نيسان 0.6% إلى 1345.6 دولار.
وتشهد أسواق الأسهم العالمية تراجعا منذ الخسائر التي سجلتها "وول ستريت" بدءًا من آخر جلسات الأسبوع الماضي والتي تزايدت حدتها أمس الإثنين، حيث حقق مؤشر "داو جونز الصناعي" أكبر خسارة يومية من حيث عدد النقاط في التاريخ.
وانطلقت عمليات البيع بسبب ارتفاع عوائد السندات ومخاوف من الوتيرة التي سيرفع بها الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة، مما تتدفق بطبيعة الحال إلى السلع التي ارتفعت في أواخر يناير/كانون الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ 2015.
وعلى الرغم من هذا إلا أن مصرف "سيتي جروب" يرى أن الوقت قد حان للمستثمرين ليضيفوا إلى مراكزهم في المعادن، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}