نبض أرقام
07:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

أبرز سببين لضعف الدولار الأمريكي مؤخرا

2018/01/31 أرقام

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في الآونة الأخيرة مما أثار علامات استفهام بشأن العملة الأمريكية في الأسواق العالمية وبلغت خسائره أكثر من 3% منذ بداية العام الجاري حتى الآن لتضاف إلى خسائر العام الماضي المقدرة بنسبة 10%.

 

وفي الأسبوع الماضي فقط، تراجع الدولار بنسبة 1.7% كما انخفض اليون بنسبة 0.3%، وتناولت "ماركت ووتش" في تقرير سببان رئيسيان وراء هذا الانخفاض.


 

سببان رئيسيان وراء الانخفاض الأخير للدولار الأمريكي

السبب

التوضيح

البنوك المركزية والفيدرالي

 

- يرى محللون أن سياسات الفيدرالي هي أحد اكبر المحركات للدولار خاصة مع توقعات باستمرار الرفع التدريجي لمعدل الفائدة هذا العام.

 

- يتزامن ذلك مع تغيرات في سياسات نقدية لبنوك مركزية عالمية مثل المركزي الأوروبي الذي لم ينه بعد برنامجه للتيسير الكمي ويبقي على الفائدة عند مستوى منخفض، وأسفرت بيانات اقتصادية في زيادة الطلب على اليورو مما دفعها نحو الارتفاع أمام الدولار.

 

- تترأس "يلين" آخر اجتماعاتها للفيدرالي اليوم لتتجه الأنظار نحو "جيروم باول" في حقبة جديدة للبنك المركزي ربما تشهد قرارات غير متوقعة.
 

الإدارة الأمريكية

 

- ساد حذر بالغ في الأسواق مؤخرا حيال الدولار بعد تصريحات متضاربة صادرة عن الإدارة الأمريكية بشأن العملة بالإضافة إلى السياسات المالية المرتقبة لإدارة "ترامب".

 

- تسببت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشن" والرئيس "ترامب" في تقلبات قوية للدولار الأسبوع الماضي.

 

- أشاد "منوتشن" بضعف الدولار مشيرا إلى استفادة الاقتصاد من تراجع العملة وتعزيز تنافسية الصادرات الأمريكية، وأثار ذلك تساؤلات حول مدى تخلي الولايات المتحدة عن سياسة قوة الدولار التي تبنتها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

 

- انتقد رئيس المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" تصريحات "منوتشن" بشأن ضعف الدولار وحذر من نشوب حرب عملات بين الاقتصادات.

 

- على النقيض، رد الرئيس الأمريكي بأنه يريد الدولار قويا بالاتساق مع النمو الاقتصادي مشيرا إلى أن البعض أساء تفسير تصريحات "منوتشن"،  لينال "ترامب" إشادة رئيس بنك إنجلترا "مارك كارني".

 

- لا يزال محللون يتوقعون المزيد من التقلبات في سعر صرف الدولار في الفترة المقبلة مع تحول التركيز إلى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية "نافتا".
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.