عندما انطلق تحذير خاطئ في الثالث عشر من يناير/كانون الثاني بهجوم بصواريخ نووية وباليستية على "هاواي"، هرع أمريكيون دون معرفة أين يذهبون وانتابهم القلق والحيرة والخوف.
وتناولت "بيزنس إنسايدر" بعض الإرشادات حول كيفية النجاة حال شن هجوم نووي بناء على نصائح أحد الفيزيائيين الذين عملوا مع وكالات أمريكية ويدعى "بروك بوديماير".
وميض..انفجار..غيمة ضبابية
- قال "بوديماير" إنه عند معرفة وقوع انفجار نووي، فإن الذهاب إلى ملجأ أو حصن ضد الهجمات النووية يعزز فرص النجاة مع ضرورة الاطلاع على ماهية الانفجار النووي لتجنب الآثار المحتملة.
- ينتج عن الانفجار النووي صوت مكتوم ووميض ضوئي كبير وموجة حرارية وإشعاعات نووية وكرة نيران وغيوم ضبابي ثم الغبار النووي.
- تحدث الثلاثة الأولى سريعا بسرعة الضوء وتتسع لكيلومترات بحسب قوة القنبلة أو الرأس النووي ويكون آخرها الغبار، ويرى "بوديماير" أن البقاء داخل مبنى أو منزل ربما يقلل آثارا مدمرة.
- تكون أكبر الآثار المدمرة من انفجار نووي إذا سقط مباشرة على التكتلات البشرية أو السكانية، بالطبع وقتها يستحيل الفرار أو النجاة، لا سيما لو كان الهجوم بقنبلة زنة "10 أطنان – تعادل ثلثي قنبلة "هيروشيما".
- يرى الخبير الفيزيائي أن أسوأ مكان يمكن اللجوء إليه حال شن هجوم نووي هو السيارات حيث يمكن اختراق الإشعاعات النووية هيكلها كما يمكن للوميض التسبب في العمى.
- من الأفضل الذهاب إلى مبنى والتواجد في الوسط لتفادي أي زجاج متطاير أو قطع معدنية، وكلما كان الشخص في مكان أسفل داخل المبنى، كلما كان أفضل.
- لو تعرض الشخص لإشعاع نووي، سيتلف جسمه سريعا ويفقده القدرة على التفكير وربما التحرك، وبالتالي، فإن أفضل موقع يحول دون التعرض للإشعاع هو الملجأ أو الحصن النووي مع البقاء داخله لفترة.
فرص النجاة
- هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لزيادة فرص النجاة من هجوم نووي من بينها الاحتفاظ بمؤن طارئة في المنزل والعمل.
- من الأفضل وضع أشرطة بلاستيكية على كل منفذ أو مدخل للمبنى الذي يحتمي به الشخص وإغلاق أي أنظمة تدفئة أو تبريد تجلب الهواء من الخارج إلى الداخل.
- يمثل شرب كميات من المياه المعبأة والاحتفاظ بمؤن غذائية معلبة فكرة جيدة، ولو تعرض الشخص لإشعاعات نووية بالفعل، عليه أولا نزع جميع ملابسه والإلقاء بها خارج المبنى او الملجأ أو الحصن ثم الاستحمام جيدا وغسل الجلد بسائل كيميائي.
- من الضروري تنظيف الأنف وغسل العيون عدة مرات والشعر مع تخليله بالمياه، وإمكانية تناول "يوديد البوتاسيوم".
- ذكر "بوديماير" أنه كان هناك ناجون من قنبلة هيروشيما في نطاق 300 متر، ولم يكونوا داخل مبان، ولكنهم كانوا موجودين بالصدفة وكل ما تعرضوا له من إصابات كان من الزجاج المتطاير فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}