أظهرت بيانات نشرتها وزارة البيئة الصينية يوم الخميس أن إقليم خبي الصيني يضم ستة من المدن العشر الأكثر تلوثا في عام 2017 مثلما كان الحال في العام السابق على الرغم من حملة لتحسين جودة الهواء.
كان إقليم خبي، مركز إنتاج الصلب في الصين، جزءا من حملة استمرت ستة أشهر بهدف خفض الضباب الدخاني الذي يتراكم في فصل الشتاء عندما يتزايد استهلاك الفحم لتشغيل المراجل للتدفئة مما يزيد من تلوث الهواء الضار.
وتفيد بيانات وزارة الحماية البيئية أن شيجياتشوانغ عاصمة إقليم خبي سجلت أعلى متوسط في الصين كلها العام الماضي من التلوث بالجسيمات الضارة المعروفة باسم بي.ام2.5 والتي يسهل استنشاقها وتسبب أمراضا بالجهاز التنفسي.
ولارتفاع مستويات الضباب الدخاني في إقليم خبي أثر كبير على العاصمة بكين التي يحيط بها الإقليم.
ومن أسوأ عشر مدن صينية من حيث تلوث الهواء كذلك مدينتي هاندان وتانغشان أكبر مدينتين منتجتين للصلب في العالم إضافة إلى شيانغتاي وباودينغ وهينغشوي.
لكن في شهر ديسمبر كانون الأول وحده كانت أربع مدن فقط من إقليم خبي مدرجة على قائمة أسوا عشر مدن من حيث تلوث الهواء مما يشير إلى أن الحملة على الانبعاثات الصناعية والفحم والمواصلات حققت أثرا كبيرا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}