نبض أرقام
05:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

6 مدارس مختلفة للإدارة

2018/01/20 أرقام

هناك عدة أساليب للإدارة في عالم الأعمال، ولا يوجد أسلوب صحيح وآخر خاطئ، لكن أسلوب الإدارة يتوقف بشكل أساسي على نوع المهام والأشخاص والمواقف.
 

وقد أصبح عالم الأعمال اليوم يعتمد على الابتكار والمعلومات، والمدير الجيد هو من يمتلك المعلومات الصحيحة ويستفيد منها إلى أقصى درجة.
 

ووفقًا لمواقع ومدونات متخصصة في علوم الإدارة، يتوقف نجاح أي إدارة على اختيار المدير للأسلوب الذي يتناسب مع فريق العمل والصناعة، من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة للجميع بداية من أصحاب الأسهم وحتى المستخدم النهائي.
 


 

6 مدارس مختلفة للإدارة

الأسلوب

الشرح

 

1- الإدارة التوجيهية

 

 

- يكون المدير متحكمًا ومسيطرًا على كل شيء، حيث يصدر الأوامر ويجب على الموظفين الامتثال لها، ويحفزهم للقيام بذلك باستخدام طريقة التهديد والعقاب.

 

- تكون هذه الطريقة فعًالة في حالات الأزمات، وعندما يكون أي تغيير عن الخطة الموضوعة محفوفا بالمخاطر.

 

- تتمثل عيوبها في أن الموظفين غير المؤهلين لا يتعلمون كثيرًا بهذه الطريقة، كما أن الموظفين المتميزين يُصابون بالإحباط والاستياء، فهذا الأسلوب لا يتيح الاستفادة من مواهب ومهارات الموظفين.

 

 

2- الإدارة المركزية

 

 

 

- يعتمد هذا النوع على قيادة مركزية توجه الموظفين على المدى الطويل بسبب وجود ظروف معينة لا يمكن معها تطبيق أسلوب ديمقراطي.

 

- يحفز المديرون الموظفين من خلال الإقناع وإخبارهم بالآراء حول مستوى أدائهم.

 

- المدير يكون حازمًا وعادلاً في نفس الوقت، ويمنح الموظفين توجيهات واضحة.

 

- تكون فعالة عند توافر التوجيهات الواضحة والمعايير اللازمة، ويكون المدير موثوقا به.

 

- ليست فعًالة عندما لا يكون المدير موثوقا به، لأن الموظفين لن ينفذوا أفكارًا وهم غير مقتنعين بها، كما أن الموظفين غير المؤهلين يحتاجون إلى توجيه لما يجب أن يقوموا به.  

 

 

3- الإدارة المتناغمة

 

 

- تستهدف هذه الإدارة خلق حالة من التوافق والانسجام بين الموظفين والمديرين، وتحفز الموظفين من خلال جعلهم سعداء.

 

- يهتم هذا النوع بالموظفين أولاً قبل المهام، ويحاول تجنب حدوث المشكلات والصراعات، وتعزيز العلاقات بين الموظفين.

 

- تكون هذه الطريقة فعالة عندما تُستخدم مع أساليب إدارية أخرى، وعندما تكون المهام المطلوبة روتينية ويكون أداء الموظفين جيدا.

 

- لكنها لا تصلح عندما يكون أداء الموظفين غير جيد، كما أن هناك حالات أزمات تحتاج إلى إدارة توجيهية.

 

 

4- الإدارة التدريبية

 

 

- يتعامل المديرون وفق هذا الأسلوب كمدربين، من أجل إلهام وتشجيع وتوجيه فريقهم لتحسين أدائهم ومهاراتهم.

 

- يحفز المديرون أعضاء الفريق من خلال توفير فرص لتطوير أدائهم.

 

- تكون هذه الطريقة فعالة عند الحاجة إلى تطوير المهارات، وعند وجود موظفين متحمسين ولديهم رغبة حقيقية في التطور.

 

- لكنها لا تكون فعالة عندما يفتقر المدير إلى الخبرة الكافية، وعندما يكون الأداء ضعيفًا جدًا.

 

 

5- الإدارة بالمشاركة (الديمقراطية)

 

 

- يهتم المديرون الديمقراطيون بدرجة كبيرة بالاستماع إلى الموظفين والتعاون، ويمنحون الأشخاص الوقت والمساحة الكافية لتقديم أفضل المنتجات والخدمات.

 

- تشجع هذه الإدارة الموظفين على المشاركة بآرائهم عند اتخاذ القرارات، وتحفز الفريق من خلال منح المكافآت.

 

- تكون فعالة عندما يكون الموظفون لديهم خبرة ومصداقية ويعملون معًا في فريق واحد، كما تحتاج إلى بيئة عمل مستقرة.

 

- ليست فعالة عندما يكون هناك نقص في الكفاءات، وبالتالي تصبح هناك حاجة للإشراف الدقيق، كما لا تصلح وقت الأزمات، حيث لا يكون هناك وقت لعقد الاجتماعات.

 

 

6- الإدارة وفقًا لمعايير عالية

 

 

- في هذا النوع يستهدف المدير إنجاز المهام بدرجة عالية من التميز، لذلك يقوم بالعديد من المهام بنفسه، ويتوقع أن يحتذي به الموظفون.

 

- يحفز المدير الموظفين من خلال وضع معايير عالية، ويتوقع أن يتبعها الموظفون.

 

- تكون هذه الطريقة فعالة عندما يكون المديرون خبراء، وعندما يكون الموظفون أكفاء بدرجة كبيرة ، كما تتطلب بعض التوجيه.

 

- لا تكون فعالة عندما يتطلب العمل مساعدة من الآخرين، وعند الحاجة إلى التدريب والتطوير.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.