قال باحثون مساء الأربعاء، إنهم اكتشفوا خللين رئيسيين في الرقائق الإلكترونية قد يعرضان عددًا كبيرًا من الحواسيب والجوالات الذكية لخطر أمني داهم، فيما أكدت هيئة حكومية أمريكية ضرورة استبدال هذه المكونات بأخرى سليمة لمعالجة العيوب.
ومن الأخطار المحتملة، السماح بقراءة البيانات الحساسة المخزنة في الذاكرة مثل كلمات السر أو تاريخ التصفح، وبحسب ما قاله باحث بجامعة "غراتس" الألمانية فإن تنفيذ هجمات ضد الأجهزة المصابة صعب، بينما أوضح فريق الاستعداد لطوارئ الحواسيب في أمريكا أنه لم يتأكد حتى الآن من مهاجمة أي جهاز مصاب.
وأضاف الباحث الألماني "دانيل غروس" لـ"سي إن إن موني" أن مليارات الأجهزة الإلكترونية تأثرت بالفعل بهذين الخللين، ويطلق عليهما "الانصهار" و"الشبح" ويتركزان في المعالجات التي تقوم بوظيفة الدماغ في الحواسيب.
من جانبها قالت "بي بي سي" إن شركات التكنولوجيا الكبرى تسابق الزمن لمعالجة الأزمة والتأكد من عدم السماح للقراصنة بسرقة البيانات الشخصية من أنظمة الحواسيب.
وكشف تقرير أمس الأربعاء لمركز الأمن السيبراني البريطاني عن وجود خلل في تصميم رقائق "إنتل" يهدد سلامة البيانات الشخصية للأجهزة الإلكترونية، ويتطلب جهدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى لتفادي أخطاره المحتملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}