تواصل "بتكوين" فقدان بريقها في أعين الجماعات الإجرامية التي كانت من أوائل وأكثر المعجبين بها، في ظل انتعاش إحدى العملات الرقمية البديلة، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
وصممت عملات رقمية خاصة مثل "مونيرو" بهدف تجنب عملية التعقب التي تقوم بها السلطات، وعلى مدار الشهرين الماضيين ارتفعت بشكل متسارع في ظل تبني سلطات إنفاذ القانون حول العالم أدوات برمجية لمراقبة مستخدمي "بتكوين".
ومؤخرًا أصبحت شركات التحليل والأمن السيبراني مثل "تشاينا ليسيس" أكثر قدرة على تخطي الحواجز الرقمية المرتبطة بالعمليات الإجرامية وغسل الأموال، كما باتت أكثر دقة في تحذير البورصات لمنع بعض المعاملات.
يأتي ذلك بعدما تزايدت الهجمات الإلكترونية التي يستخدم خلالها المهاجمون برمجيات خبيثة لابتزاز ضحاياهم مقابل دفع فدية بالعملات الرقمية لاستعادة بياناتهم.
وفي الثامن عشر من الشهر الماضي بلغ معدل الهجوم على المواقع الإلكترونية 190 ألف موقع في الساعة الواحدة بهدف حث خوادم وأجهزة زوار هذه المواقع على تعدين "مونيرو" التي تفوقت على "بتكوين" من حيث الأداء خلال الأشهر الأخيرة من 2017.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}