نبض أرقام
00:01
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

كيف شهدت الطاقة المولدة من الرياح البحرية طفرة جديدة في 2017؟

2018/01/02 أرقام

شهد عام 2017 عصراً جديداً للطاقة بفضل التطورات الكبيرة في الطاقة المولدة من الرياح البحرية حيث استطاعت أن تكون أرخص من تلك المولدة من محطات الطاقة النووية في سبتمبر/أيلول، بحسب تقرير لـ "أويل برايس".
 


 

واللافت للنظر هو سرعة هذا التطور، فعندما تم منح الشركات عقودا لتوليد الطاقة في 2021-2022، كان سعر الإنتاج 74.75  جنيه إسترليني "101.13 دولار" لكل ميجاواط في الساعة، وحصلت الشركات التي تلقت عقودا لإنتاج الطاقة في 2022-2023 على إعانات بسعر 57.60 جنيه إسترليني "77.39 دولار".

وتعد التخفيضات الكبيرة في التكلفة للطاقة المولدة من الرياح البحرية لم يسبق لها مثيل بالنسبة للبنية التحتية الكبيرة للطاقة.
 

جاء ذلك بفضل التقدم التكنولوجي الذي أنتج توربينات أكبر وكابلات الجهد العالي، فضلاً عن قدرات مزارع الرياح لتكون في المياه العميقة على نحو متزايد، وتراجعت الأسعار بشكل طفيف بنحو 47% أقل مما كانت عليه قبل عامين ونصف فقط.
 

ثورة "أورستد"

 


 

- يعتبر تغيير اسم شركة "دونج إنيرجي" هذا العام إلى "أورستد" دليلا على استكمال تطور أنشطتها تحولاً من النفط والغاز الطبيعي إلى شركة للطاقة المتجددة تماشياً مع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
 

- يرجع أصل اسم "أورستد" - الذي تم اختياره كاسم جديد للشركة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني – إلى العالم الدنماركي "هانز كريستيان أورستد" الذي اكتشف الكهرومغناطيسية في عام 1820 مما ساعد على وضع الأساس للطريقة التي تُنتج بها الطاقة اليوم.
 

- هذا العام، شهد أيضاً تشغيل أول مشروع عائم لطاقة الرياح في العالم بطاقة تقدر بنحو 30 ميجاواط في حقل "هاي وايند" البحري في "أبردينشاير" في أسكتلندا، وتم مراقبته عن كثب من قبل الصناع لاسكتشاف إمكانية توسعه وتخفيض التكاليف مقارنة بالحقول التقليدية غير العائمة.
 

- يمكن لذلك أن يكون تحولاً في الصناعة من خلال عدم الاكتفاء بتلبية الطلب الحالي فحسب، بل أيضاً فتح أسواق جديدة في الولايات المتحدة واليابان، وتم تطويره من قبل "شتات أويل" التي تعمل بالفعل على مشروعها الكبير على نطاق واسع على الرغم من أن الوجهة النهائية لم يتم البت فيها بعد.
 

- تثق الشركة في أن حقول توليد طاقة الرياح العائمة سوف تنخفض تكاليفها مثلما حدث بالنسبة لنظيرتها التقليدية في الماضي القريب.
 

الولايات المتحدة تدخل المنافسة
 


 

- في أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت حاكمة ولاية "نيويورك" "كاثي هوكل" أن الولاية تعتزم أن تكون المركز العالمي البارز للجيل القادم من صناعة الطاقة المولدة من الرياح، خاصة الرياح البحرية التي تعد ضرورية لتحقيق هدف الطاقة الطموح وتطوير 2400 ميجاواط من الرياح البحرية التي ستولد آلاف فرص العمل في الولاية.
 

- يرى خبراء أن هناك سببا وجيها لتقدير الولايات المتحدة المتزايد للطاقة المولدة من الرياح البحرية بفضل انخفاض تكاليف إنتاجها في الدنمارك وهولندا وألمانيا.
 

- توجد خطة موضوعة من ثلاث ولايات هي "نيويورك" و"رود آيلاند" و"ماساتشوستس" لتطوير ثمانية حقول لتوليد طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030، وتنظر كل من "ماريلاند" و"كاليفورنيا" والولايات الساحلية الأخرى في الاستثمار في هذه الصناعة.
 

- أضاف الخبراء أن هناك حاجة مُلحة لتسخير هذا المورد الجديد وفتح إمكانيات الرياح البحرية الواسعة في أمريكا وهو ما سيوفر كميات كبيرة من الطاقة النظيفة ويزيد من فرص العمل ويعزز هيمنة الطاقة الأمريكية.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.