كان "كوري نيفس" في السادسة من عمره عندما قرر بيع مشروب الكاكاو الساخن لادخار الأموال وشراء سيارة لوالدته "ليزا هاورد" التي عانت من استقلال الحافلة عقب انتقالهما للعيش في نيوجيرسي بدلًا من نيويورك.
وبالفعل بدأ "نيفس" بيع الكاكاو الساخن أمام أحد المطاعم القريبة من منزل عائلته في إنجلوود، نيوجيرسي، ومن ثم وسع أعماله ببطء، حيث أضاف لقائمته البسكويت وعصير الليمون، مشكلًا بذلك اللبنة الأساسية لشركته "مستر كوريز كوكيز".
يقول "نيفس" البالغ من العمر حاليًا 13 عامًا في مقابلة مع موقع "مونيش": سارت الأمور بشكل جيد مع الكاكاو الساخن والليمون والبسكويت، هذه الفكرة جاءتني للحظة والآن نملك أعمالًا رائعة.
فيما تقول والدته البالغة من العمر 30 عامًا وتشغل مهام الرئيس التنفيذي ورئيس عمليات الشركة: وظيفتي هي إبقاؤه واقفًا مستقرًا.
وبينما كان الثنائي يحلم بادخار عشرات الدولارات خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت جهودهما عن تأسيس شركة كاملة الأركان لإنتاج البسكويت، كما حصلا على سيارة من طراز "فورد إسكيب" كهدية من أحد البرامج التلفزيونية.
وتمكنا من بناء صورة رائعة لعلامتهما التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودخلا في شراكات مع علامات تجارية مثل "إيت شوجر" و"وست إلم" لتزويدها بالبسكويت.
وظهرت الأم وابنها في وقت سابق من هذا الأسبوع على شاشة "سي إن بي سي"، حيث عرض عليهما رجل الأعمال والإعلامي "ماركوس ليمونيس" استثمار 100 ألف دولار في "مستر كوريز كوكيز" مقابل الحصول على حصة قدرها 40%.
قال "ليمونيس" إنه يشعر بأن شركة البسكويت هذه سيكون لها شأن كبير خلال السنوات المقبلة، فيما كشفت "ليزا" عن اجتماعها قريبًا مع مسؤولين في شركة "أمازون" لمناقشة صفقة محتملة بينهما.
وباعت الشركة هذا العام أكثر من 50 ألف قطعة بسكويت، ويمكن طلب القطع الممزوجة بالشوكولاتة عبر الموقع الإلكتروني المصمم حديثًا مقابل 16.95 دولار للاثنتي عشرة قطعة، وقريبًا سيتم طرح نكهات أخرى منها السكر والشوفان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}