مع دخول الزائرين فندق "هين-نا" في اليابان، فإن أول ما يلفت انتباههم هو موظف الاستقبال، وهو في الحقيقة روبوت على هيئة ديناصور صغير الحجم، والذي رغم مظهره الشرس إلا أنه يرتدي رابطة عنق وقبعة أنيقة علاوة على طلاقته في التحدث باليابانية.
يطلب ديناصور الاستقبال من العملاء تقديم بطاقات "ماستر كارد" خاصتهم أثناء الدردشة التي تشمل إطلاق النكات وممزاحة النزلاء، وهي أمور تبدو طبيعية داخل الفندق الذي يتخذ من جزيرة كيوشو مقرًا له والذي يعرف أيضًا بـ"الفندق الغريب".
وتقول "الإندبندنت" التي خاض محرروها تجربة الإقامة داخل الفندق، إن فريق العمل به كاملًا تقريبًا يتكون من الروبوتات، ووفقًا للدعاية الخاصة به فإن "هين-نا" هو الفندق الأكثر فاعلية حول العالم.
وبجوار ديناصورات الاستقبال تقف "يوميكو" كما لو أنها عارضة أزياء لامعة صنعت من اللؤلؤ ولها نظرات ثاقبة، وتتولى هي مهام التحقق من حجوزات الأسر.
تنتشر المكانس الكهربائية وآلات البستنة ذاتية العمل في كل مكان، حتى إن هناك فرقا أوركسترالية آلية، ويستخدم الفندق أذرعًا شبيهة بتلك التي تجمع أجزاء السيارات في المصانع، لحمل ونقل الأمتعة.
وبشكل عام هناك نحو 250 روبوتًا يعملون خلال الوردية الواحدة لتقديم فقرات مرحة وخدمات متنوعة، وبدلًا من مفتاح الغرفة تتعرف الأبواب على النزلاء من خلال بصمة العين، لكن الأمر قد يستغرق دقائق في بعض الحالات لتحديد هوية الشخص.
هناك أيضًا كبيرة الخدم بجوار كل سرير وتعرف باسم "تشور-ري تشان" وتحمل فوق رأسها زهرتي توليب، ويمكنها أن تخبر النزيل بحالة الطقس المتوقعة وإيقاظه في الموعد المطلوب وحتى الغناء له كي يتمكن من النوم، كما تتحكم الروبوتات أيضًا في إضاءة وإغلاق الأنوار وذلك بناءً على حركة النزيل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}