نبض أرقام
03:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

محللون: السوق يشهد مضاربات كبيرة.. ويتوقع مواصلة تذبذب المؤشر العام الأسبوع الجاري

2017/11/13 أرقام - خاص

قال محللون إن عوامل جيوسياسية وأخرى داخلية مرتبطة بمكافحة الفساد أدت إلى التذبذب الحاد في حركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية منذ بداية الاسبوع الماضي.

 

وأشار محللون لـ "أرقام" أن السوق يشهد مضاربات شرسة على بعض أسهم الشركات، وحالة هلع وترقب من المتداولين عن مستجدات أخبار اجراءات اتخذتها الحكومة لمكافحة الفساد في بداية الاسبوع الماضي بتوقيف شخصيات ارتبطت بالاقتصاد وبشركات مساهمة وتجميد حساباتهم المصرفية.

 

وأكدوا على أن اجراءات مكافحة الفساد لها آثار ايجابية على المديين القصير والطويل وذلك بتحقيق الشفافية الكاملة وردع ممارسات الفساد وتعزيز ثقة المستثمرين.

 

وبين المحللون أن السوق فنياً يعتمد على منطقة دعم هامة عند 6875 نقطة وبكسر هذا المستوى قد يواصل هبوطه إلى مستويات دون 6700، متوقعين مواصلة التذبذب الحاد للمؤشر العام الأسبوع الجاري لكنهم أعربوا عن تفاؤلهم بإعلان وزارة المالية المرتقب عن أرقام الميزانية السعودية.

 

وقال سعد آل السعد، محلل فني، "إن السوق السعودي حالياً للمضاربين يتم اقتناص الفرص من قبلهم والتخارج من السوق".

 

وأضاف، "السوق أخذ اتجاها هابطا واضحا، وأكد هذا الأمر تزايد أحجام التداول"، وهو مرتبط بهلع المتداولين فالسوق عند كسره مستويات فنية مهمة كمستوى 7 آلاف نقطة ثم 6875 نقطة كإغلاق أسبوعي هو أمر سلبي لحركة السوق ككل.

 

من جانبه، قال عماد الرشيد، محلل الأسواق المالية، إن التذبذب الحاد لمؤشر السوق وسلوك حركة المتداولين فيه أثبتت حالة الهلع بالسوق، مضيفاً أن محافظ استثمارية استغلت تلك الحالة بتعديل مراكز أسهمها المستهدفة وإعادة الشراء بالسوق.

 

وأوضح الرشيد، أن التذبذب الحاد أمر سلبي وهو بداية اختبار مزيد من التراجعات للمؤشر حتى وإن ارتفعت قيم التداولات والتي اعتبرها سيولة خارجة، وقال "لا تزال الموجة الهابطة لم تنته بعد".

 

وأضاف "السوق يتداول بين 6950 و6800 نقطة، سيتأكد هبوط المؤشر بكسر مستوى 6875 نقطة  والسوق غير جيد للمضاربة أو الاستثمار حالياً حتى يمتص الصدمة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.