بحثت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إنشاء أكبر مصنع إقليمي للاستفادة من مخلفات النخيل والتمور ومنتجات الثروة الزراعية بقيمة نحو 2.5 مليار ريال.
وجاء الاجتماع بناء على دراسة قدمتها شركة "تقنية" توصلت إلى أن منتجات المشروع ستكون منتجات بتروكيميائية من أصل عضوي تنتج لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ما سيؤدي إلى تحويل قيمة المخلفات المهدرة إلى قيمة اقتصادية تضيف إلى اقتصاد المملكة وتنوع مصادر الدخل تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، فإنه من المخطط له أن يتم إنشاء المصنع بالقرب من منطقة القصيم التي تعد ثاني أكبر المناطق الرئيسيّة المنتجة لمخلفات النخيل والتمور في المملكة، إذ تقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع بـ 300 ألف طن سنوياً من المنتجات التحويلية التي تتطلب تقريبا 500 ألف طن من مخلفات النخيل والتمور والمنتجات الزراعية.
وتتوقع الدارسة أن يولد المشروع ما يقارب 2000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة موزعة في مناطق الإنتاج الأخرى في الرياض والأحساء والمدينة المنورة وغيرها.
جدير بالذكر أن القطاع الزراعي بالمملكة ينتج ما يعادل 1.7 مليون طن سنوياً من مخلفات النخيل والتمور والمنتجات الزراعية .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}