لم يلقب هذا الرجل بـ"بيل جيتس الفرنسي"؟ وما فلسفة العطاء التي يتبناها؟

يأمل رائد الأعمال التكنولوجية "ألكسندر مارس" والمعروف بـ"بيل جيتس الفرنسي" نظرًا لجهوده التطوعية في مساعدة الآخرين، في إعادة تشكيل الصورة الذهنية حول التبرع للأعمال الخيرية.

وجمع "مارس" ثروته من خلال تأسيس وبيع الشركات الناشئة للكيانات متعددة الجنسيات مثل "بوبليسيس" و"بلاك بيري"، ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسته الخيرية العالمية "إبيك فوندشن" التي تربط بين كبار المستثمرين والشركات مع الجمعيات الخيرية المعنية بشؤون الشباب والأطفال.



وفي مقابلة مع "سي إن بي سي"، قال "مارس": رغم تعهد مليارديرات كبار مثل "بيل جيتس" و"مارك زوكربيرج" بالتبرع بثرواتهم للجمعيات الخيرية، إلا أن هذه المبالغ تظل قليلة للغاية.

وأضاف: نريد جعل العطاء قاعدة أساسية، لأننا لا نرغب في أن يقوم أمثال "جيتس" و"زوكربيرج" بكل العمل وحدهم، فلا تحتاج أن تصبح أحدهم لتشارك، ولا ينبغي الاعتقاد بأن الشخص يجب أن يعمل في الأمم المتحدة ليؤثر في هذا العالم، الأمر سهل.



وتابع: المبلغ الذي تتبرع به للأعمال الخيرية يجب أن يعتمد على ما يمكنك منحه، حاول أن تقيم جهدك عند العطاء في العشرينيات، ستجد مثلًا أن الأمر يختلف عندما تبلغ الثلاثينيات، ولو بدأ يتسبب لك في آلام فإنه لم يعد مبهجا، والعطاء يجب أن يجلب البهجة وليس شيئا آخر.