الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعرف أيضا باستخدام التطبيقات التكنولوجية في الإنتاج هي عملية صنع مكون بثلاثة أبعاد، يتم فيها تشكيل المادة تحت تحكم جهاز كمبيوتر.
وصلت الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى ذروتها قبل سنوات، وفي عام 2014 كان المتخصصون يشرحون كيف ستتمكن هذه التكنولوجيا في النهاية من "تشكيل مستقبل الأعمال".
لكنها سقطت منذ ذلك الحين ضحية للإهمال وفتور الهمم، ومن الحقائق "المحبطة" في هذا الشأن أن من الصعب دفع صناعة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى الأمام بنفس سرعة قطاع البرمجيات.
ليست كالبرمجيات
- بالنسبة للشركات سريعة النمو مثل فيسبوك وأوبر و"إير.بي.إن.بي" كانت "القوة الدافعة" لها ومنها الانترنت والهواتف الذكية راسخة مما أتاح التقدم بوتيرة غير مسبوقة.
- لكن الأمر اختلف مع الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من أنواع التكنولوجيا "الصعبة" حيث واجهت أوضاعا "أكثر تعقيدا".
- بعد الإسراع في معالجة المشكلات الهندسية والتكنولوجية والتصميمات لدخول المستوى التجاري بقوة، احتاج القطاع إلى كميات كبيرة من الأبحاث والاستثمارات والصبر أيضا للانتقال إلى المستوى التالي.
بناء من الأساس
- قالت شركة (إي.واي EY) إن إمكانات استخدام التطبيقات التكنولوجية عند أعلى مستوياتها في الوقت الراهن بالنسبة لقطاعي صناعة السيارات والطيران.
- في هذا الصدد يتوقع أن تستخدم نصف شركات تصنيع السيارات (49 %) الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكل مباشر في إنتاج مكونات سيارات بهدف تحقيق المزيد من الكفاءة في التشغيل.
- تعتقد هذه الشركات أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستساعدتها في مواجهة تحديات قائمة ومنها زيادة الطلب على إنتاج مكونات "حسب الطلب" ولاستمرار التحسين وخاصة في المكونات خفيفة الوزن.
الانتشار يزداد
- مع زيادة الطلب والمعرفة بالقطاع زادت شحنات نقل طابعات ثلاثية الأبعاد 108 % في الفترة بين عامي 2015 و 2016 بما يصل إلى 456 ألف وحدة في أنحاء العالم.
- تشير تقارير إلى أن الرقم سيصل إلى 6.7 مليون طابعة في عام 2020 وهو ما سيمثل حينها نموا "استثنائيا" في صناعة الطابعات ثلاثية الأبعاد.
- أكثر مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد استخداما هي البلاستيك (88%) والراتينج (35 %) والمعادن (28%) والحجر الرملي (15%) والشمع (11%) والخزف (8 %).
- بدأ القطاع "أخيرا" في دخول مرحلة "النضج" مع استمرار الشركات في زيادة انفاقها على الأبحاث والمعرفة التكنولوجية.
- أصبحت الطباعة ثلاثية الأبعاد مكونا مهما في كل الصناعات تقريبا وخاصة السلع الإستهلاكية والأدوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}