نبض أرقام
02:10 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

ما التصرف الأمثل إذ رفض الزبائن الدفع؟

2017/10/10 أرقام

الدفع في الوقت المحدد أمر ضروري من أجل المحافظة على استدامة الشركات، إلا أنه لا مفر من وجود عميل واحد على الأقل لا يدفع في الوقت المحدد.
 

 

وإذا استمر إصرار العميل على عدم الدفع، يتحول الوضع إلى مشكلة، وفي هذه الحالة ينبغي اتخاذ إجراءات استباقية لتصحيح الأوضاع.
 

ويمثل الدفع في الوقت المحدد أهمية كبيرة لعدة أسباب هي:
 

المحافظة  على التدفق النقدي
 

- إذا لم تحصل الشركة على الدخل المتوقع باستمرار، قد تجد نفسها غير قادرة على تسديد مدفوعاتها في الوقت المحدد.
 

- كما أن التدفق النقدي مؤشر على قدرة الشركة على النجاح، ومن الممكن أن تغلق الشركة أبوابها بسبب نقص التدفق النقدي، حتى ولو كانت تحقق أرباحًا على الأوراق.
 

مطابقة دفاتر الحسابات للواقع
 

- دفع الفواتير أمر ضروري للإبقاء على دفاتر الحسابات منظمة، خاصة مع نهاية الشهر أو العام، فغالبًا ما يتم احتساب الفواتير كإيرادات، لكن إذا لم تكن الأرباح متوفرة، سوف تصبح التقارير غير دقيقة.
 

- قد لا يهم ذلك بالنسبة للشركات الناشئة الصغيرة، ورغم ذلك ينبغي تقديم شرح إضافي عن ذلك في حالة تقديم التقارير إلى المستثمرين أو الجمهور.
 

السّمعة الحسنة
 

- قبول الدفع المتأخر يمكن أن يدمر سمعة الشركة، ويعرضها لمشكلات في المستقبل، فيمكن أن يزداد تأخر العملاء في الدفع، إذا اشتهرت الشركة بهذه السمعة.
 

تفاقم المشكلات

وفقًا لمجلة "إنتربنور" تزداد كل هذه المشكلات سوءًا بمرور الوقت، لذلك كلما تأخرت الشركة في حل المشكلات زادت العواقب التي سوف يكون عليها مواجهتها.

يمكن أن تصبح دفاتر الحسابات أكثر تعقيدًا بمرور الوقت، وسوف يصبح من الصعب التنبؤ وقياس التقدم العام للشركة.

 

7 استراتيجيات لجعل العملاء يدفعون في الوقت المحدد دون تأخير

الإستراتيجية

التوضيح

1- الحرص على إصدار الفواتير


ينبغي الحرص على وجود فواتير موثقة، كما ينبغي أن تكون الشروط والأحكام وعقوبات التأخير محددة بوضوح، وبدون ذلك فإن الفواتير سوف تُفقد أو يتم تجاهلها.

 

ويتم ذلك من خلال التأكد من أن هذه الإجراءات مفهومة على الورق.

 

إضافة إلى رصد تفاعل الموظفين للتأكد من أنهم يطبقون الإجراءات الموجودة، فإذا لم يتم تنفيذها بالفعل، فسوف يؤثر ذلك على النتائج.
 

 

2- إصدار تحذيرات رسمية

 

إذا تجاوز العميل موعد الدفع بعدة أيام، يكون من الضروري إرسال تحذير رسمي له، ويتم ذلك عبر بريد إلكتروني يذكر العميل بموعد الدفع بطريقة ودية.

 

إذا لم تصلح هذه الطريقة يمكن إرسال الخطابات، أو الاتصال بالعميل، كما يمكن عند الضرورة تحذير العميل من إتخاذ إجراء قانوني إذا لم يتم دفع الفاتورة.
 

 

3- تغيير شروط الدفع

 

إذا كان لدى الشركة عملاء يتأخرون في الدفع بشكل دائم، وآخرين يداومون على الدفع في الوقت المحدد، يمكن للشركة استخدام خيارات وشروط مختلفة للدفع.

 

فعلى سبيل المثال يمكن تغيير رسوم العملاء الذين يتأخرون في الدفع، ويمكن التفكير في فرض عقوبات على المدفوعات المتأخرة.
 

 

4- قبول المزيد من طرق الدفع

 

قد يتأخر بعض العملاء عن الدفع بسبب ظروف معينة، من بينها نقص التدفق النقدي لديهم، أو التعرض لضغوطات العمل، أو مجرد نسيان دفع الفاتورة ببساطة.

 

ويمكن حل هذا الأمر من خلال تقديم خطط بديلة للدفع، مثل تقسيم الفاتورة الكبيرة إلى 4 فواتير صغيرة، أو وضع خطة أسبوعية للتقسيط.

 

ومن الممكن التحدث مع العميل بصراحة، ومعرفة الأسباب الحقيقية لتأخره في سداد الفواتير، حتى يمكن إيجاد حل بسهولة.
 

 

5- بيع الديون

 

في حالة عدم فعالية التغييرات التي تقوم بها الشركة، يمكنها اللجوء إلى استراتيجية بيع الديون بمبلغ ثابت لشركات أخرى.

 

وعادة ما يمثل المبلغ نسبة مئوية محددة أقل من المبلغ المستحق الكامل، وسوف تقوم الشركة المُباع لها الديون بمتابعة العملاء حتى يسددون فواتيرهم.

 

لا تعد استراتيجية جيدة على المدى الطويل، لأنها تنطوي على خسارة أموال ومطاردة العملاء بشكل مستمر، لكنها وسيلة جيدة لتصحيح المشكلات السابقة للتدفق النقدي.
 

 

6- التخلص من العملاء السيئين

 

يمكن التوقف عن تقديم الخدمات للعملاء الذين يتخلفون عن الدفع بصورة مستمرة.
 

 

7- إتخاذ إجراء قانوني

 

إذا استنفدت الشركة جميع الخيارات الأخرى، من الممكن التفكير في إتخاذ إجراء قانوني.

 

يمكن جمع أكبر المعلومات المتاحة، والتواصل مع محامِ لمناقشة الاحتمالات المتاحة.

 

وينبغي التفكير بحكمة قبل إتخاذ أي إجراء، فقد لا يكون المبلغ المُستحق كبيرًا لدرجة تضييع الوقت والأموال لاسترداده.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.