نبض أرقام
12:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

هل أوشك سوق النفط على التخلص من الاتجاه الهبوطي المسيطر عليه منذ 2014؟

2017/10/10 أرقام

بعد موجة هبوطية امتدت 17 شهرًا حتى انتهت في مارس/ آذار عام 2009، بدأت واحدة من أطول الموجات الصعودية في السوق الأمريكي والتي امتدت إلى الآن دون أن يشهد مؤشر "إس.آند.بي 500" هبوطًا يتجاوز 20%.

 

لكن الأداء في قطاعات "إس.آند.بي 500" كان متفاوتًا، فعندما انهارت أسعار النفط في النصف الثاني من عام 2014، سلكت أسواق الطاقة اتجاهًا هبوطيًا رغم انتعاش أداء المؤشر الأوسع نطاقًا، بحسب تقرير لموقع "أويل بريس".

 

ورغم انتعاش قطاع الطاقة في عام 2016، إلا أن الأسباب الأساسية التي قادت الموجة الهبوطية لم تتغير بشكل كبير، وظل سوق النفط العالمي يعاني من فائض المعروض.

 

تحسن الأساسيات



- يعطي التقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية حول سوق النفط، بعض الأسباب الكافية للاعتقاد بأن الاتجاه الهبوطي في قطاع الطاقة قد يصل إلى نهايته أخيرًا.

- يشير التقرير إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 2.3 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي خلال الربع الثاني، وهو ما جاء أسرع من المتوقع.

- عدلت الوكالة تقديراتها لنمو الطلب خلال عام 2017 بالرفع إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، بعدما تزايد الطلب بشكل غير متوقع في أوروبا والولايات المتحدة بفضل هبوط الأسعار.

- إلا أن النمو القوي للطلب على النفط الخام لا يكفي للإشارة إلى أن القادم أفضل في سوق الطاقة وأن الموجة الهبوطية ستتلاشى.

- في أغسطس/ آب الماضي، هبط إنتاج النفط العالمي بمقدار 720 ألف برميل يوميًا، وجاء هذا التراجع بقيادة الدول غير الأعضاء في "أوبك".

- مع ذلك، شهدت إمدادات "أوبك" أول تراجع لها خلال خمسة أشهر، حيث تراجعت بمقدار 210 آلاف برميل يوميًا خلال أغسطس/ آب.

نهاية المناخ الهبوطي



- يؤدي النمو القوي في الطلب وانخفاض الإمدادات إلى إحداث التأثير المنشود على مخزونات النفط العالمية المتضخمة، والتي كانت العامل الرئيسي وراء الموجة الهبوطية لقطاع الطاقة.

- تراجع الفائض المتضخم بشكل مطرد على مدار الأشهر الماضية، ويسير حاليًا نحو بلوغ مستوى متوسط خمس سنوات.

- بحسب وكالة الطاقة الدولية، كانت مخزونات المنتجات النفطية لدى بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أكثر بنحو 35 مليون برميل فقط فوق متوسط الخمس سنوات في نهاية يوليو/ تموز، وقد تتراجع بسبب الإعصار "هارفي".

- كشف تقرير لـ"بلومبرج" عن إفراغ بعض أكبر منشآت التخزين النفطي في العالم بالتزامن مع تشدد السوق، وازدهار الطلب، وتراجع إنتاج "أوبك".

- منذ منتصف أغسطس/ آب ارتفع مؤشر "SPDR ETF" الذي يضم أكبر شركات الطاقة المدرجة بمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 10%.

- للمرة الأولى منذ منتصف عام 2014، تتحسن أساسيات سوق الطاقة ومشاعر المستثمرين بشكل فعلي، ونتيجة لذلك، قد تكون هذه نهاية حقيقة للمناخ الهبوطي على النقيض من الإشارات الكاذبة التي ظهرت العام الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.