تختلف إستراتيجيات التسعير عند انتقال المنتج من مرحلة إلى أخرى خلال دورة حياته، وعادة ما تواجه الشركات تحديًا كبيرًا في تسعير المنتج في المرحلة الأولى التي تسمى مرحلة تقديم المنتج إلى السوق، بما يتفق مع الأهداف التسويقية.
وتوجد إستراتيجيتان أساسيتان للتسعير عند إطلاق منتج جديد، وهما إستراتيجية كشط السوق واختراق السوق.
وهناك العديد من الاختلافات بين الإستراتيجيتين، لذلك تحتاج الشركات إلى دراسة مزايا وعيوب كل إستراتيجية منهما بشكل جيد لتحديد ما يناسبها.
وفيما يلي جدول يوضح الفرق بين الإستراتجيتين.
إستراتيجيتا التسعير وفقًا للأهداف التسويقية |
||
إستراتيجية كشط السوق |
|
إستراتيجية اختراق السوق |
- من الأمثلة عليها الجوالات واللاب توب وغيرهما من المنتجات التكنولوجية.
- تُباع هذه المنتجات بأسعار مرتفعة حين يتم إطلاقها أول مرة، ثم ينخفض سعرها بمرور الوقت. |
|
- من الأمثلة عليها الخدمات التي تقدمها شركات الأقمار الصناعية وتطبيقات التوصيل كأوبر و"كريم" وتطبيقات الدفع الإلكتروني التي تتقاضى عمولة ضئيلة عن كل عملية تتم عبر شبكاتها حتى تشجع العملاء على استخدام الخدمة.
- تفرض الشركات ضمن هذه الإستراتيجية سعر اشتراك منخفضا أو تقدم اشتراكًا مجانيًا لمدة أول 3 شهور، وبمجرد أن يتكون لديها قاعدة عملاء تُزيد تكلفة الخدمة.
|
|
|
- من الشركات التي تتبع هذه الإستراتيجية شركة الأثاث السويدية "إيكيا" التي تبيع منتجاتها بسعر منخفض، مما يجذب عددا كبيرا من العملاء.
- رغم أن انخفاض السعر يجعل كل عملية بيع أقل ربحية، لكن ارتفاع حجم المبيعات يجعل الشركة تحافظ على هامش ربح جيد.
|
- ينصب اهتمام الشركة على خلق شريحة متميزة من العملاء، الذين يقدّرون قيمة الجودة، ولديهم استعداد لدفع أي ثمن للمنتج، وبالتالي لا تهتم الشركة كثيرًا بتكلفة إنتاج المنتج. |
|
|
|
|
- تكون تكلفة التسويق أقل من الإستراتيجية الأخرى، لأن انخفاض سعر المنتج يجذب العملاء بالفعل. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}