حذرت الأمم المتحدة من أن الروبوتات يمكن أن تزعزع الاستقرار الاجتماعي حول العالم، وذلك قبيل افتتاح مركز جديد في لاهاي لمراقبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
ومن ضمن التهديدات المحتملة التي يركز عليها مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجديد، خطر البطالة الجماعية واستخدام الروبوتات المستقلة من قبل المنظمات الإجرامية أو الدول المارقة.
ووفقًا لتقديرات شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، فإن 30% من الوظائف في بريطانيا على سبيل المثال قد تخضع لسيطرة الذكاء الاصطناعي وفي بعض القطاعات سترتفع هذه النسبة إلى 50%.
وفي الوقت نفسه، فإن الدول التي تسعى لتطوير تكنولوجيا عسكرية ذاتية التحكم تتمتع بقدرات تحديد المسار واتخاذ القرار بشكل مستقل دون تدخل بشري هي، الولايات المتحدة والصين وروسيا.
من جانبه قال كبير المستشارين الإستراتيجيين في معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة "إيراكلي بيردز"، إن الفريق الجديد الذي يتخذ من هولندا مقرًا له سيسعى للتوصل إلى أفكار حول كيفية استغلال التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وأضاف لصحيفة "دي تيليجراف" الهولندية: إذا لم تستعد المجتمعات بسرعة كافية، يمكن أن يتسبب ذلك في عدم استقرار، فهناك مخاطر كبيرة ترتبط بالتطورات التكنولوجية بحاجة إلى معالجة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}