تستثمر بعض الشركات أموالاً طائلة في تسويق منتجاتها عبر الإنترنت، ذلك لأن التواصل مع العملاء بأي طريقة من الطرق عبر الإنترنت، يساهم بشكل كبير في انتشار العلامة التجارية.
ورغم ذلك فإن القيام بهذا دون تخطيط، قد يجلب للشركة مشكلات عديدة، فبعض الشركات لا تهتم كثيرًا بالتسويق عبر الإنترنت، معتقدة أنها بذلك توفر الموارد، إلا أن ما يحدث في الحقيقة هو هدر المزيد من الأموال والوقت.
وفي هذا السياق نشر موقع "mention" تقريرًا يتضمن 5 أخطاء تقع بها الشركات عند التسويق عبر الإنترنت، وكيفية تجنبها.
5 أخطاء في التسويق عبر الإنترنت ينبغي التوقف عن فعلها |
|
النقطة |
التوضيح |
1- عدم مراقبة العلامة التجارية عبر الإنترنت |
قد يكون لدى صاحب الشركة تصور جيد خاص بعلامته التجارية، لكن المهم ما يقوله الناس والعملاء، وطريقة تفكيرهم في هذه العلامة التجارية.
وقد سمح الإنترنت لأي شخص في أي مكان، بأن يشارك آراءه حول أي علامة تجارية، من خلال المدونات والمقالات والمحادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويساعد رصد العلامة التجارية عبر الإنترنت على معرفة صورة العلامة التجارية في أذهان الناس في الوقت الحالي، مما يساعد على تحسين الأخطاء إن وجدت.
وهناك العديد من الأدوات التي تقدم تحليلاً لآراء المستخدمين ببضع نقرات فحسب.
إذا ما كانت الشركة ناشئة، ولا تتحمل تكاليف الدفع لمثل هذه الأدوات، يمكنها استخدام الأداة المجانية "the Brand Grader".
تساعد هذه الأداة في عرض نظرة عامة سريعة عن وجود العلامة التجارية عبر الإنترنت خلال ثوان، ويمكن ببساطة اختيار اسم منتج أو علامة، وستظهر هذه الأداة التالي:
- أكثر الشخصيات المؤثرة والمدونات الرئيسية والمواقع الإخبارية، التي تتحدث عن العلامة أو المنتج عبر الإنترنت.
- تحديد الأماكن التي تُذكر فيها العلامة التجارية بشكل أكبر، هل هي المنتديات أم المواقع الإخبارية.
- تحديد ما إذا كان الناس يتحدثون عن العلامة بالإيجاب أو السلب.
- تحديد أي الأماكن في العالم التي يذكر فيها الأشخاص العلامة التجارية.
|
2- عدم تحسين المراجعات الخاصة بالعلامة التجارية
|
يحب الزبائن ترك آرائهم عن الشركة ومنتجاتها على الإنترنت، ويميل العملاء المحتملون لقراءة هذه المراجعات.
لم تعد هذه المراجعات تقتصر على مواقع خاصة بنشر آراء المستهلك مثل "Yelp" أو "تريب أدفايزر"، لكنها صارت متاحة ومرئية على محرك البحث "جوجل"، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مكان.
مثل هذه المراجعات هي أول شيء يراه العملاء المحتملون على "جوجل" في معظم الأحيان، وتمثل سمعة الشركة سواء كانت آراء سلبية أو إيجابية، لذلك من الخطأ تجاهلها.
هناك العديد من الطرق لتحسين هذه المراجعات باستمرار، مثل إنشاء الحساب الشخصي الخاص بالشركة، وطلب آراء العملاء بشكل استباقي.
|
3- عدم الاستفادة من الشخصيات المؤثرة |
يحكم الناس على الآخرين بناءً على معارفهم، ويحدث الأمر نفسه مع المنتجات.
لذلك فمن المهم الاستعانة بإحدى الشخصيات المؤثرة عبر الإنترنت، للتحدث عن المنتج أو العلامة التجارية، وتعزيز صورتها.
عندما تبني الشركة علاقات طويلة الأمد وقوية مع الشخصيات المؤثرة، سوف تستفيد من ترويجهم للعلامة التجارية بشكل فعال.
|
4- عدم الاهتمام بتصميم ومحتوى العلامة عبر الإنترنت
|
العلامات التجارية الناجحة هي التي يتعرف عليها الناس ويميزونها على الفور.
ينبغي على فريق التصميم جعل الدليل الإرشادي للعلامة التجارية واضحًا، وأن تكون طريقة كتابة المحتوى وطرق التواصل مع الشركة سهلة القراءة.
فعندما يكون شعار الشركة وكل المحتوى الخاص بها واضحًا، يسهل على العملاء تمييز العلامة التجارية من لونها فقط.
ينطبق الأمر نفسه على باقي طاقم الشركة، فكلما تعامل فريق المبيعات مع الزبائن بشكل جيد، أصبح العملاء داعمين للشركة، وخير دعاية لها.
وعلى العكس من ذلك إذا لم يعامل فريق المبيعات العملاء باحترام، فلن يجدي أي مبلغ تنفقه الشركة على التسويق في تحسين مبيعاتها وصورتها.
|
5- عدم دراسة المنافسين
|
لا يمكن للشركة تقييم عملها، إذا لم تقارن نفسها بمنافسيها في السوق.
من المهم العثور على المنافسين عبر شبكة الإنترنت، وتقييم علاماتهم التجارية، واكتشاف الأمور التي تتفوق فيها هذه الشركات.
هناك الكثير من الأشياء الخاصة بالعلامات المنافسة ويجب رصدها، مثل الموقع الإلكتروني، الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي، الحملات الإعلانية المدفوعة.
كل قناة من تلك القنوات تمثل فرصة لفريق الشركة للتعلم، وتحسين إستراتيجيات التسويق عبر الإنترنت. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}