نبض أرقام
05:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

دروس يمكن تعلمها من الإحصائيات الموجودة على الإنترنت

2017/09/14 أرقام

يزخر الإنترنت بالمعلومات والإحصائيات في مختلف المجالات والقطاعات، لكن المشكلة تكمن في أن هذه الإحصائيات لا تكون صحيحة تمامًا.
 

ورغم ذلك يمكن أن تكون هذه الإحصائيات مثيرة للتفكير، ومن الممكن أن تنطوي على دروس يمكن تعلمها.

 

 

في هذا الإطار نشرت "إنتربرينيير" تقريرًا يتضمن دروس يمكن تعلمها من الإحصائيات الموجودة على الإنترنت.
 

دروس يمكن تعلمها من الإحصائيات الموجودة على الإنترنت

النقطة

التوضيح

1- البريد الإلكتروني


- أشارت شركة " Radicati Group" لأبحاث سوق التكنولوجيا هذا العام إلى أن هناك 269 مليار رسالة بريد إلكتروني يتم إرسالهم واستقبالهم يوميًا.

 

- سوف يبلغ متوسط ما يرسله ويستقبله الموظف من رسائل 140 رسالة يوميًا بحلول 2018.

 

- ورغم هذا العدد إلا أن البريد الإلكتروني ليس الأكثر فعالية دائمًا،  فقد يكون من المفيد التحدث إلى الأشخاص مباشرة، مما يقلل إمكانية حدوث سوء فهم، ويقلل تراكم الرسائل في البريد الإلكتروني.
 

2- بطاقات العمل


- وفقًا لشركة " Statisticbrain" يتم طباعة أكثر من 10 مليارات بطاقة عمل في الولايات المتحدة وحدها سنويًا، يكون مصير 88% منهم الإلقاء في سلة المهملات خلال أسبوع.

 

- رغم ذلك وجد نفس الاستطلاع أن 72% من رجال الأعمال قد يحكمون على شخص ما وفقًا لجودة بطاقة العمل الخاصة به، وأن 39% منهم قد لا يلتفتون إلى بطاقة الأعمال التي يبدو شكلها سيئًا.

 

- الدرس المُستفاد من ذلك أنه إذا استخدم الشخص بطاقة الأعمال، عليه أن يتأكد من أنها سوف تجذب الانتباه، ولن تُلقي في القمامة.
 

3- "لينكد إن"


- هناك 467 مليون مستخدم لموقع "لينكد إن"، وإذا كان الشخص مشترك في الموقع فسوف تأتيه إخطارات عديدة مثل حصول مشترك آخر على وظيفة جديدة.

 

- يمكن وضع مثل هذه الإخطارات في البريد غير المرغوب به، إلا أنه وفقًا لبحث تم إجراؤه مع موقع "لينكد إن"، فإن 85% من الوظائف الحرجة يتم شغلها من خلال التواصل الشبكي.

 

- فكل تحديث يتم يكون فرصة لإعادة التواصل مع الأشخاص، فقد يعني تغيير ظروف شخص ما فرصة عمل لشخص آخر.

 

4- وسائل التواصل الاجتماعي


-  هناك اعتقاد شائع أن وسائل التواصل الاجتماعي تقلل الإنتاجية.

 

- إلا أن هناك بحث أجرته شركتي "مايكروسوفت" و"إيبسوس" يشير إلى أن 46% من الموظفين الذين تمت مقابلتهم على الصعيد العالمي يشعرون أن هذه المواقع تُزيد إنتاجيتهم، خاصة فيما يتعلق بإنجاز الأعمال مع الزملاء والعملاء.
 

5- الاجتماعات


- وفقًا لـ"Attentiv" يُعقد نحو 220 مليون اجتماع في الولايات المتحدة شهريًا، 63% منهم بدون جدول أعمال.
 

- ينبغي إعادة النظر فيما إذا كان الاجتماع أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف، كما ينبغي العمل وفقًا لجدول أعمال، حتى لا تتحول وجهة الحديث إلى أمور أخرى مما يهدر الوقت.
 

6- الموظفون


- وجدت دراسة أجرتها شركة "Willis Towers Watso" أن 57% من الموظفين الذين يشعرون بتوتر شديد أقل انخراطًا في العمل.

 

- في حين أن الموظفين الأكثر مشاركة وسعادة يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 12% وفقًا لجامعة "وارويك".
 

7-أفضل الموظفين


- وجد تقرير أجرته "CSO insights" أنه في حين تستطيع الشركات معرفة من هم أفضل الموظفين، إلا أن أقل من نصف الشركات غير العالمية تستطيع تحديد سبب ذلك.

 

- يرجع ذلك إلى عدم التقييم المستمر، إذ تضع أقل من نصف الشركات تدابير كفاءة بشكل مستمر.

 

- لذلك من المهم أن تعرف الشركات السبب الذي يجعل بعض موظفيها الأفضل أداءً، والسبب الذي يجعل البعض الآخر يتخلف عنهم.

 

8- جيل الألفية


- وفقًا لشركة "ديلويت" فإن 44% من جيل الألفية لا يسعون للبقاء في وظائفهم مدة طويلة

.

- ويمثل التنقل الوظيفي مشكلة حقيقية في دولة مثل الإمارات، التي تجد صعوبة في الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء.

 

- وجدت الشركة أن 68% من الموظفين الذين يخططون للبقاء مدة أطول من 5 سنوات لديهم مدير جيد يتعلمون منه.
 

9- التفكير الكلي


- خلال 10 قائق يستجيب "جوجل" لنحو 24 مليون من استعلامات البحث، ويحقق "أمازون" مبيعات قدرها 2 مليون دولار.

 

- فهناك الكثير من البيانات والأموال، مما يوضح لماذا تستثمر الشركات في البيانات الكبيرة.

 

- إلا أن المزيد من المعلومات لا يعني بالضرورة المزيد من المعرفة، فرغم أهمية التفكير الكلي، إلا أن التفكير الجزئي مهم أيضًا، ولا ينبغي أن يأتي تبني طرق جديدة في العمل على حساب الجودة وبناء علاقات دائمة.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.