موارد النفط والغاز الطبيعي التي تمتلكها أي بلد هي عبارة عن كميات النفط والغاز التي يمكن إنتاجها في وقت ما بالمستقبل.
وفي الحقيقة، من غير الممكن معرفة الحجم الدقيق للكميات التي سيتم إنتاجها في نهاية المطاف، مسبقاً، وذلك لأن التقديرات الخاصة بحجم تلك الموارد تتغير باستمرار مع تحسن تكنولوجيا الاستخراج وتطور الأسواق وارتفاع أو انخفاض حجم الإنتاج.
ونتيجة لذلك، يبذل الباحثون والهيئات الحكومية وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً فقط من أجل الاقتراب بقدر الإمكان من أكثر التقديرات صحة فيما يتعلق بحجم موارد البلاد من النفط والغاز الطبيعي.
وعادة ما يتم تصنيف موارد النفط والغاز الطبيعي غير المستخرجة تحت 4 فئات، وهي كالتالي:
1- المتبقي من النفط الموجود (حجم النفط الموجود أساساً في الحقل يطرح منه الإنتاج التراكمي حتى تاريخ معين).
2- الموارد القابلة للاسترداد من الناحية الفنية.
3- الموارد القابلة للاسترداد اقتصادياً.
4- الاحتياطيات المؤكدة.
تحت كل فئة من هذه الفئات الأربع تستند التقديرات لكميات النفط والغاز المعلن عنها إلى مجموعة من الحقائق والافتراضات المتعلقة بالخصائص الجيوفيزيائية للصخور والسوائل المحصورة بينها وقدرة تكنولوجيا الاستخراج، ومستويات الأسعار السائدة وحجم التكاليف اللازمة من أجل إنتاج تلك الكميات.
وكما يوضح الشكل التوضيحي الموجود أعلاه تنخفض حالة عدم اليقين بشأن الكميات الفعلية للنفط والغاز بالانتقال من الفئة الأولى إلى الرابعة.
وفي هذا التقرير سيتم التعرض بشكل سريع لمدلول كل فئة، كما توضحه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
كيف تعكس فئات موارد النفط والغاز الطبيعي درجات متفاوتة من اليقين؟ |
|||
الفئة |
|
|
الإيضاح |
1: المتبقي من النفط الموجود |
|
|
|
2: الموارد القابلة للاسترداد من الناحية الفنية |
|
|
|
3: الموارد القابلة للاسترداد من الناحية الاقتصادية |
|
|
|
4: الاحتياطيات المؤكدة |
|
|
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}