يستغل شباب كمبوديا وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تأسيس شركات والمساهمة في تحسين المجتمعات، ووفقا لتقرير نشرته "دويتشيه فيله"، فإن المزيد من الشباب في هذه الدولة يتحولون إلى رواد أعمال بفضل التطور التكنولوجي والدعم من جماعات حقوقية واجتماعية.
وأوضح التقرير أن ريادة الأعمال تزيد من نمو الدولة الجنوب شرق آسيوية عن طريق زيادة الوظائف والدخل – من خلال الضرائب – وتحسين مستوى المعيشة مع زيادة الوعي وإتاحة المعلومات والمشاركة الحكومية.
الدعم الحكومي
- تعمل وزارة التعليم والشباب والرياضة في كمبوديا على دفع وتحفيز المواطنين خاصة الشباب لتأسيس ودعم مشروعات وشركات.
- نشر أحد وزراء الحكومة الكمبودية "هانج تشون نارون" على صفحة الوزارة عبر "فيسبوك" تعليقا مفاده أن على كل مواطن في البلاد أن يصبح رائد أعمال وأن يبدأ مشروعه الخاص.
- أضاف "نارون" أن مسؤولية الحكومة تتمثل في منح الفرصة لاستكشاف أي إمكانيات محتملة لدى الشباب وإعداد أنفسهم للمستقبل.
- وذكر المتحدث باسم وزارة التعليم "روس سوكليم" أن ريادة الأعمال جزء من منظومة إصلاح التعليم في البلاد، فالشباب في حاجة للتأهيل بمهارات جديدة من المدرسة والتدريب على محاكاة الاقتصاد الحقيقي في العالم.
- تنظم الوزارة حدثا شهريا يجتمع فيه رواد الأعمال ذوو الخبرة والنجاح ويشاركون أفكارهم وتجاربهم مع الجيل الجديد ويعلمونهم كيف يبدأون عملهم الخاص.
أفضل الممارسات
- أصبح العديد من شباب كمبوديا مؤهلين بالفعل لبدء مشروع أو شركة والقدرة على تغيير المجتمع من حولهم نحو الأفضل.
- أفاد مؤسس شركة "دوي دوي" الفائز بجائزة رواد الأعمال الشباب في كمبوديا هذا العام "إم شانريزيكول" بأنه أراد منذ فترة أن يمتلك عملا خاصا رغم افتقاره للخبرة.
- أضاف "شانريزيكول" أنه كان يحضر المناسبات والأحداث المنتظمة التي تتناول ريادة الأعمال وتعلم منها وصقل خبراته من خلالها.
- تعتمد شركة "دوي دوي" على بث محتوى تعليمي للطلاب في كمبوديا بشكل مختلف عن المدارس والجهات التعليمية الأخرى.
- أما مؤسس "ماي دريم هاوس" "هاف كونجني"، فقد استفاد من حياته الشخصية ومعاناته في عدم امتلاك منزل ليطلق شركة عقارية تتعاون مع وكلاء ومقاولين من أجل خفض أسعار المنازل بنسب تتراوح بين 20% و40%.
نتائج إيجابية
- رغم وجود العديد من الفرص الواعدة والطاقة القوية لدى الشباب، إلا أن رواد الأعمال لا يزالون في حاجة للتعلم بشكل مستمر.
- يقترح أحد الخبراء ضرورة عمل الشباب وتأهيلهم جيدا قبل خوض مشاريع خاصة بفترة قصيرة من أجل صقل الخبرات وتحقيق نتائج إيجابية قبل المحاولة.
- يجب انخراط رواد الأعمال ذوي الخبرة والتجارب الناجحة في تأهيل وتحفيز الآخرين من أجل زيادة الإنتاجية والمشروعات ودفعهم لتأسيس عملهم الخاص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}