اعتبر الكاتب "كيرون كونولي" في كتابه عن القلاع المهجورة أنها تمثل حصونا منسية رائعة تحكي جزءا من التاريخ وتعد نافذة على الحضارات، فهي مثل الهيكل العظمي الذي يبقى تحت الأرض ويعطي لمحات عن صاحبه.
ونشرت "سي إن إن" تقريرا عن مجموعة من أبرز القلاع المهجورة حول العالم ويرجح تاريخها إلى قرون مختلفة.
علامات ومعالم
- تحمل القلاع المهجورة بصمات من التاريخ القديم وما وصل إليه البشر من تطور في الهندسة المعمارية في العصور الماضية، كما أنها تحكي تاريخا عن سبب إنشائها وما شهدته من أحداث.
- على مدار سنوات، امتلك هذه القلاع أشخاص ومؤسسات مختلفة كما أن الصراعات التي دارت حولها أو داخلها قد انعكست على بنائها مع الأخذ في الاعتبار تعرض بعضها للهدم وإعادة الإنشاء والترميم.
- حكى "كونولي" في كتابه العديد من الروايات المرتبطة ببعض القلاع وأسباب بنائها، فمنها ما بني ليكون مقرا لملوك وأمراء، وأخرى كحصن للدفاع عن بلد، وثالثة لمواجهة القراصنة واللصوص.
أطلال من الماضي
- أشار "كونولي" إلى قلعة "بالي كاربيري" في أيرلندا التي تقع على حافة شمال المحيط الأطلنطي وهي كل ما بقي من حصون القرن السادس عشر.
- دمرت "بالي كاربيري" أثناء الحرب الأهلية البريطاني خلال غزو البريطانيين الشهير للأيرلنديين، ولكن أطلالها الآن تبرز ملامح جمالية لموقعها المتميز.
- تستغل القلاع التاريخية كمعالم سياحية يرتادها زوار من مختلف الدول لالتقاط الصور واستلهام بعض القصص من الماضي، كما تستغل في الكثير من الأحيان لتصوير الأفلام السينمائية.
"شاتو جيلار" – فرنسا
- يرجع تاريخ هذه القلعة إلى القرن الثاني عشر وتطل على نهر "السين"، وتم بنائها بأمر من "ريتشارد قلب الأسد" وظلت في حوذة الإنجليز حتى استولى عليها الفرنسيون عام 1204، وبحلول القرن السادس عشر، أصبحت مجرد أطلال مهجورة حتى اليوم.
"دونوتار" – اسكتلندا
- تحوي اسكتلندا العديد من القلاع القديمة، وتعد "دونوتار" من أبرزها وتقع على حافة بحر الشمال، وزارها الثائر ضد الإنجليز "ويليام والاس" يوما ما.
"سبيس" – سلوفاكيا
- تحمل هذه القلعة إرثا قوطيا وتعد من بين الأكبر في أوروبا، ولكنها احترقت عن آخرها في القرن الثامن عشر وأصبحت الآن معلما سياحيا في سلوفاكيا.
"بالي كاربيري" – أيرلندا
تقع شمال المحيط الأطلنطي وبنيت في القرن السادس عشر ودمرت خلال معارك عام 1652 لتصبح مهجورة تماما ويغطي طابقها الأول العشب.
"شاتو دي سانت أولريك" – فرنسا
- تعد واحدة من بين ثلاثة حصون مطلة على بلدة "ريبيفو" الفرنسية وهجرت منذ القرن السادس عشر خلال حرب الثلاثين عاما.
"فورت دي مالامو" – فرنسا
- على الجانب الجنوبي الغربي من جبال الألب"، يقع حصن "دي مالامو" الع سكري الذي بني عام 1889 من قبل الإيطاليين ويعد الطريق الجبلي إليها شديد الوعورة.
"روكا كالاسيو" – إيطاليا
- بنيت القلعة منذ القرن العاشر وأعيد بنائها ثم توسيعها وكانت حصنا منيعا في جبال "الأبينين"، ثم دمرت بزلزال في القرن الخامس عشر.
"ألتنشتاين" – ألمانيا
عاش أمراء "شتاين زو ألتنشتاين" في هذه القلعة الرائعة أوائل القرن الثالث عشر، وعندما انتقلت الأسرة إلى قصر جديد في القرن الثامن عشر، أصبحت القلعة مهجورة.
"موتريلا تاور" – فرنسا
- بنيت القلعة في "كورسيكا" للدفاع عن جزيرة في البحر المتوسط ضد القراصنة القادمين من إفريقيا، ولكن تم تفجير البرج بواسطة القوات البريطانية عام 1796 ثم أعادوا تصميمها لتناسب بلادهم.
- أصبحت القلعة نموذجا لأبراج "مارتيلو" عبر الإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر.
"قلعة الحصن" – سوريا
- تقع القلعة في "حمص" السورية وتعد من بين قلاع العصور الوسطى التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد وصنفتها منظمة "اليونسكو" موقعا للتراث العالمي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}