عززت الأهمية المتزايدة للأسواق المالية في جميع أنحاء العالم القناعة العامة بأن التمويل عنصر مهم من عناصر النمو الاقتصادي.
فباعتباره ركيزة مهمة في اقتصاد أي بلد، يلعب سوق الأسهم دوراً محورياً في نمو الصناعة والتجارة وقطاعات أخرى يؤثر أداؤها في نهاية المطاف على الاقتصاد إلى حد كبير. وهذا هو المنطق وراء حرص الهيئات الصناعية والحكومات والبنوك المركزية على مراقبة أنشطة الأسواق المالية عن كثب.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، ما العلاقة بين الاقتصادات وأسواق الأوراق المالية؟ هل صحيح أن أسواق الأسهم تعكس دائماً الظروف الاقتصادية للبلاد؟
بصفة عامة أو من الناحية النظرية، تعكس أسواق الأسهم بالفعل الظروف الاقتصادية للبلاد، حيث إنه إذا كان الاقتصاد آخذاً في النمو فإن الناتج الإجمالي سيزداد لتشهد معظم الشركات زيادة في الأرباح، وبالتالي تصبح أسهم تلك الشركات أكثر جاذبية بالنسبة للمتعاملين في الأسواق المالية لأنها يمكن أن تعطي أرباحاً أكبر لحامليها.
أما إذا كان الاقتصاد من المتوقع أن يدخل في مرحلة ركود، فإن أسواق الأسهم ستنخفض بشكل عام، ويرجع ذلك إلى أن الركود يعني انخفاض الأرباح وبالتالي توزيعات أقل، بل إنه حتى يوجد احتمال بأن تضطر بعض الشركات لإشهار إفلاسها، وهي التطورات التي تمثل أخباراً سيئة بالنسبة للمساهمين.
ورغم ذلك، لا تمضي الأمور بهذا الشكل دائماً، حيث إن أسواق الأسهم قد تنتعش في فترات الركود وأوقات عدم اليقين مع التركيز على الحالة الأمريكية كونها السوق الأكبر عالميا!
أسواق الأسهم والاقتصاد .. من يحرك الآخر؟ |
||
النقطة |
|
الإيضاح |
كيف يمكن أن تنتعش أسواق الأسهم في حالة الركود؟ |
- آثار متوقعة: أسواق الأسهم ما هي إلا توقع من المتعامل لمستقبل أو تحركات قطاع معين. فالأسواق قد تكون امتصت تأثير الركود مسبقاً، بمعنى أنها وصلت للقاع بالفعل والاتجاه الوحيد الذي تستطيع التحرك ناحيته هو الصعود أو الانتعاش. |
|
هل يذهب الجميع في اتجاه واحد؟ |
|
|
متى تؤثر أسواق الأسهم في الاقتصاد؟ |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}