انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 9% منذ بداية العام الجاري، بضغط من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، وعدم اليقين السياسي، وعلى الرغم من رفع الفائدة، لكن هذا الاتجاه قد يكون بصدد الانعكاس وفقًا لمصرف "ويلز فارجو".
وقال المحلل الإستراتيجي لدى المصرف "سمير سامانا" في مذكرة الإثنين: إننا نرى عمليات البيع الأخيرة على أنها مبالغ فيها، ونتوقع انعكاس الاتجاه الحالي ليكون الدولار أقوى من المستويات الراهنة بحلول نهاية عام 2017.
وأرجع "سامانا" تحديث توقعات المصرف إلى ثلاثة أسباب هي، الفروق بين أسعار الفائدة العالمية، ونمو الاقتصاد والتضخم، إلى جانب زيادة المخاطر السياسية في منطقة اليورو.
ويرى "ويلز فارجو" أن هدوء حالة عدم اليقين السياسي في أوروبا بعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية ربما أسهم في رفع قيمة اليورو، لكنه يعتقد أن الانتخابات الإيطالية المقبلة تشكل خطرًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا على المنطقة أيضًا.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة وتقليص الميزانية العمومية، من غير المرجح أن يتخلى البنك المركزي الأوروبي عن سياساته الحالية ومستويات الفائدة المنخفضة.
ويضاف لذلك أن النمو الاقتصادي والتضخم انتعشا في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع مما شهدته أوروبا، وهو اتجاه يتوقع يتواصل، بحسب رؤية "ويلز فارجو".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}